القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
حث مستشرق إسرائيلي على ضرورة ابتزاز ولي العهد محمد بن سلمان ماليا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا؛ كونه ضعيف وهش وهو بحاجة لـ“إسرائيل”
وقال المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار إنه يتوجب على تل أبيب عدم دفع شيء مقابل العلاقة مع السعودية. وعزا ذلك لأن المملكة وولي عهدها في وضع عسكري واقتصادي هش، وهي بحاجة إسرائيل، وليس العكس.
وأضاف مردخاي كيدار أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يدير المملكة بالفعل، في نوفمبر الماضي بمدينة نيوم الساحلية.
وأشار كيدار، معلق شؤون الشرق الأوسط، إلى أنه رغم أن السعودية تتمتع بموقع ريادي في الساحة العربية، لكنها ضعفت عسكريا واقتصاديا، وشهدت في السنوات الأخيرة اضطرابات تهدد استقرارها.
وأوضح أن هناك جملة من الاستنتاجات التي يجب على إسرائيل استخلاصها في علاقتها المستقبلية مع السعودية، أهمها أننا أمام دولة تعاني بنيتها التحتية الاقتصادية من ضعف واضح، وأعداؤها يحاصرونها، ويهاجمونها من جميع الجهات، ومكانتها الدولية سيئة للغاية، والعلاقات مع إسرائيل أولا وقبل كل شيء مصلحة سعودية، وبالتالي يجب على إسرائيل ألا تدفع لهم شيئا.
وطالب المستشرق بإقامة السفارة السعودية في القدس، والاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، والالتزام بدعم إسرائيل في المؤسسات الدولية.
وأكد كيدار أن ما يتوفر من معلومات إسرائيلية عن الوضع الاقتصادي للسعودية ليست جيدة، رغم النفط، نظرا لانخفاض سعره نسبيا عن الماضي
واستقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة، والمنافسة الدولية الشديدة بين منتجي النفط والغاز، وانتقال الدول إلى الطاقة المنتجة من مصادر نظيفة مثل الرياح والمياه
وفي ضوء الانخفاض الحاد في استهلاك النفط، وتوقف الطيران المدني خلال 2020، فقد تضرر اقتصاد المملكة.