غزة// وكالة الصحافة اليمنية//
قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، تجميد عقود ما يزيد على 250 معلما شاغرا في التخصصات التي صنفتها غير أساسية، عقب وقف التعليم الوجاهي وتحويله للتعليم عن بعد.
واعتبرت اللجان الشعبية للاجئين الإجراء خطرا يواجه التعليم النوعي الذي تطمح الوكالة إلى تقديمه لمجتمع اللاجئين، مطالبة “الأونروا” بـ”احترام تضحيات هؤلاء المعلمين ومكافحتهم ومكابدتهم التعب والسهر في خوض أصعب امتحانات التوظيف وأطول المقابلات في تاريخ الوكالة” حسب وكالة “معا”.
وأشارت إلى أن “الأمر يفرض على الأونروا عدم حرمانهم من حقهم في ممارسة وظائفهم بحجة جائحة كورونا، عدا عن استثنائهم من عملية التعلم عن بعد”، منوهة إلى أن “تصنيف إدارة الأونروا مادة التربية الإسلامية بأنها غير أساسية، استفزازا إضافيا لمشاعر الشعب الفلسطيني”.
وطالبت اللجان الوكالة بـ”العدول عن قراراتها المجحفة، وبتثبيت معلمي الشواغر أسوة بزملائهم، وإعطائهم الحق الكامل في وظيفة ثابتة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا”.
من جهتها عبرت وزارة التربية والتعليم في القطاع، عن استغرابها الشديد لإقدام وكالة الغوث الدولية على استثناء مواد دراسية مهمة مثل: “التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية والتكنولوجيا، وعدم تدريسها للطلبة ضمن نظامها في التعليم عن بعد”.
ودعت الوزارة إدارة الوكالة إلى الرجوع عن هذا القرار، وإعطاء هذه المباحث الدراسية الأهمية اللازمة في التعليم عن بعد مثل باقي المباحث التعليمية.