تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
توسعت رقعة المعارك الضارية ليل (الجمعة – السبت)، بين قوات صنعاء من جهة وقوات التحالف من جهة أخرى، في الصحراء الشرقية لمحافظة الجوف، لتمتد باتجاه اغلاق المنفذ الشرقي لمدينة مأرب من الجهة الشمالية للمدينة.
صحراء الجوف تستنزف التحالف
مصادر محلية في محافظة مأرب قالت لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن قوات الجيش واللجان خاضت معارك ضارية ضد قوات التحالف بقيادة العميد “عبدالله الضاوي” القائد الجديد لـ”المنطقة العسكرية السادسة” التابعة لقوات التحالف، والقائد العسكري “يحي الحاسر “أبوهمدان” تمكنت خلالها من كسر زحف واسع للتحالف والقاعدة باتجاه صحراء “حويشبان” وتطهير مناطق جديدة في الصحراء الشرقية لمحافظة الجوف، والتقدم باتجاه المنفذ الشرقي لمدينة مأرب.
وعقب معارك ضارية تمكن الجيش واللجان تطهير منطقة “قرون عدوان” وتبة “السنجر” وتبة “حرمل”، بعد ساعات من تصدي قوات صنعاء لعمليات زحف كبيرة من قبل مجندي اللواء “122” واللواء “110” و”لواء الفاروق، التابعة لقوات التحالف باتجاه شرقي صحراء “حويشبان”.
المصادر أوضحت، أن قوات صنعاء زحفت بعد التصدي لزحف التحالف والقاعدة، صوب تباب “السنجر وحرمل” من اتجاهين الأول عبر منطقة “الجدافر” والثاني من اتجاه وادي جبل “المشجح”.
نيران شمالية تتسع صوب الشرق
ووفقاً للمصادر، فإن مواقع قوات التحالف والقاعدة تتعرض منذ فجر اليوم، لأكبر هجوم عسكري تنفذه قوات صنعاء صوب الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة مأرب، حيث تدور معارك طاحنة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحي في صفوف الطرفين.
وبحسب المصادر نفسها، فأن قوات صنعاء تقدمت من المناطق التي سيطرة عليها في تباب “السنجر وحرمل” صوب منطقة “العلم الأبيض” شرقي مدينة مأرب، التي تدور فيها حالياً معارك شرسة بين الطرفين.
المصادر أكدت، أن المعارك تتركز حتى الأن في جبهات الجدافر و”وادي نخلا” شمال مدينة مأرب وسط أنباء عن انهيارات كبيرة في صفوف التحالف والقاعدة.