طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، إن إيران لا تريد إنتاج السلاح الذي استخدمه الأمريكان في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك خلال افتتاح العديد من المشاريع النووية عبر آلية الفيديو كونفرانس، السبت، بمناسبة يوم التقنية النووية.
وأضاف “روحاني” أن “إيران لا تريد إنتاج هذا السلاح الذي ما زالت آثاره التدميرية واضحة حتى اليوم وهو ما نتج عنها الولادات المشوهة بعد عشرات السنين من استخدام هذا السلاح”.
واعتبر الرئيس الإيراني أن من أهم نتائج الاتفاق النووي، إضفاء الصفة القانونية على الصناعات النووية الإيرانية، وهو ما يعد إنجازا كبيرا لحكومته.
وتابع “روحاني” أن ما تم افتتاحه من مشاريع يختلف عن المشاريع الأخرى، التي تم افتتاحها من قبل حيث تعد مشاريع فريدة وراقية.
وأكد أن بلاده تريد استخدام التقنيات النووية في مجالات الصناعة والزراعة والطب والطاقة وإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن قلق الآخرين في غير محله، حيث تسبب في متاعب لإيران على مدى 16 عاما.
وتابع: “تأكيدنا للعالم وللأمريكيين لرفع إجراءتهم غير القانونية حيث تبنوا تفكيرا خلق لهم المتاعب وأوجد لديهم القلق”، مؤكدا أن جميع الأنشطة النووية سلمية ولأغراض مدنية.
وبعد 4 أيام من المباحثات، اختممت في فيينا اجتماعات أطراف الاتفاق النووي مع إيران، بعدما استعرض المشاركون اليوم الأخير التصورات المقدمة من لجان الخبراء بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها للتوصل إلى خارطة طريق تمهّد لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.
وتطالب طهران بعودة غير مشروطة لواشنطن إلى الاتفاق، وبرفع عقوبات وصل عددها إلى 1600 من أشكال العقوبات.
وقالت الخارجية الإيرانية صباح السبت إن الحفاظ على إيجابية محادثات فيينا ممكن بشرط استعداد واشنطن للالتزام بتعهداتها في الاتفاق، معتبرة أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح وأن مجموعة “4+1” خطت خطوات إيجابية.