يبذل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام التابع للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام عبر برنامجه الوطني YEMAC جهوداً كبيرة في انتشال واستخراج الألغام والقنابل من مخلفات التحالف لأنقاذ البشر من شر الألغام والخطر في عدة مناطق في محافظات الجمهورية .
وكشف البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام عن بعض من اعماله الحثيثة لتحييد هذه الألغام في محافظة صعدة وصنعاء وحجة والحديدة وذمار والبيضاء في المدن والمصانع والموانيء وحتى في مناسبات الأعراس وحتى النوادي والحيوانات واسطبلات الخيول اليمنية العربية الأصيلة.
وعرض البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالتوثيق عدداً من أعماله لاستخراج الألغام والقنابل العنقودية.
واشار المركز الوطني للألغام في أواخر مارس 21 مارس من العام 2021 انه استخرج عددا من الألغام والقنابل العنقودية في الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية المحدودة “ييفكيو” بميناء الصليف لقنابل من نوع GBU-39
ووثق البرنامج بعض من الصورعبر حسابه في تويتر اضافة لبعض المنظمات لتعامله مع الألغام والقنابل والقذائف من نوع GBU-39 وعرضها بالصور منها ما استخدم في عرس سنبان بمحافظة ذمار وفي مديرية المنصورة بمحافظة الحديدة.
ومؤخراً بعد عملية حفر لاكثرمن شهر تمكن الفريق الهندسي والمكنيكي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام من استخراج احدى القنابل التي لم تنفجر بعد والتي تم بها قصف اسطبلات الخيول في نادي الفروسية بصنعاء.
وكانت القنبلة من نوع GBU_39 استهدفت النادي في الـ 27 من نوفمبر 2020 و تم تدميرها فوراً لخطورة المواد التي تحملها هذا القنابل.
ويعاني اليمن منذ 26 مارس 2015 من مآسي بحق المدنيين بسبب القنابل والألغام التي يلقيها التحالف على المدنيين ومزارعهم ومنشآتهم وسط صمت أممي ودولي ويبذل عبر اللجنة الوطنية التابعة لرئاسة الوزراء جهوداً حثيثة لأنقاذ الحياة رغم امكانياته المتواضعة.