شاهد الصورة التي أذهلت العالم ويتداولها اليوم ملايين المسلمين لعجوز من منطقة مران صعدة
خاص// وكالة الصحافة اليمنية// بهذه الصورة تجسدت كل جرائم الحرب التي ترتكبها دول التحالف بحق اليمنيين منذ ثلاث سنوات، حيث اقدمت طائرات الموت والدمار على استهداف منزل احد المواطنين لتحيله الى خراب وتقتل من فيه من نساء واطفال. هذه الصورة التي يتداولها منذ الصباح ملايين الناشطين الاسلاميين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية ونفوسهم […]
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
بهذه الصورة تجسدت كل جرائم الحرب التي ترتكبها دول التحالف بحق اليمنيين منذ ثلاث سنوات، حيث اقدمت طائرات الموت والدمار على استهداف منزل احد المواطنين لتحيله الى خراب وتقتل من فيه من نساء واطفال.
هذه الصورة التي يتداولها منذ الصباح ملايين الناشطين الاسلاميين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية ونفوسهم ممتلئة بالشغف تجاه هذه العجوز اليمنية ، وملأى بالرعب من مصير كل من رضي بأن تقتل أو شارك في قتلها أو صفق له.
بالأمس استهدف طيران التحالف الامريكي السعودي منزل المواطن “أحمد النبعي” في منطقة مران بمحافظة صعدة ما أدى إلى سقوط 7 ضحايا مدنيين منهم 5 قتلى وجريحين اثنين بينهم اطفال .
لم تبقي طائرات الحقد السعودي أي آثار يمكن التعرف عليها، سوى امرأة مسنة غارقة تحت أنقاض منزلها وهي كما يبدو في الصورة أنها أسلمت لله روحقها والمسبحة في يدها ، في لحظة استهداف الطيران لمنزلها كانت مستلقية تذكر الله وتسبح في أمانه ورحمته ، قصفها الطيران المتوحش وهي لا تملك أي سلاح تواجه به أحدث الطائرات والصواريخ إلا مسبحة بيضاء في مشهد يذكرنا بقصة نبي الله يونس عندما استمر بالتسبيح وهو في بطن الحوت.
هذه العجوز اليمنية التي غطاها التراب والغبار لاشك بأنها ستظل على تواصل مع الله ومع العالم حتى قيام الساعة، وكأنها حصلت على عملية “تحنيط” إلهية لتبقى في وضعيتها رمزاً للمراة اليمنية المتدينة والمحافظة، رمزاً للصمود والإيمان بالله وبقضية اليمن التي تجاوزت بعدالتها كل قضايا شعوب العالم.
مسبحتها ستظل شاهداً حياً أبدياً على وحشية واجرام دول التحالف الذين يستبيحون الحرمات بلا رادع من ضمير أو انسانية. ويتجاوزون كل القيم الاخلاقية والانسانية للحروب.
لا ندري كم طفل قتل الى جوارها ولا نعرف كم صاروخ قاطعت به دول التحالف صلاتها وتسبيحها، ولا كم طن من الاسمنت سقط عليها وعلى اسرتها، لكنا نعرف بأن صلاتها لن تتوقف وتسبيحاتها لن تنقطع.