المصدر الأول لاخبار اليمن

لا يصدق.. للتسول ناطق رسمي

خاص//وكالة الصحافة اليمنية// في تسول رخيص.. لن يتوقع أحد بأن يظهر يوما للعلن، وأن يكون له ما يسمى بـ” الناطق الرسمي”، وبالمفتوح عيني عينك وأمام الملأ. أطل على جمهور التواصل الاجتماعي” الفيسبوك” اليوم السبت ما يسمى ناطق “جبهات وقبائل الصبيحة” في محافظة لحج، في منشور له، والذي كان قد أكده الصحفي الجنوبي” صلاح السقلدي” ونشرته […]

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

في تسول رخيص.. لن يتوقع أحد بأن يظهر يوما للعلن، وأن يكون له ما يسمى بـ” الناطق الرسمي”، وبالمفتوح عيني عينك وأمام الملأ.

أطل على جمهور التواصل الاجتماعي” الفيسبوك” اليوم السبت ما يسمى ناطق “جبهات وقبائل الصبيحة” في محافظة لحج، في منشور له، والذي كان قد أكده الصحفي الجنوبي” صلاح السقلدي” ونشرته “وكالة الصحافة اليمنية” الأسبوع الماضي بعنوان: (صحفي جنوبي.. من يقاتل في صفوف التحالف مجرد طلبة الله).

حيث طالب الناطق الرسمي لما يسمى جبهات وقبائل الصبيحة ” أحمد عاطف حسن الصبيحي” في منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي” الفيسبوك” بإكرامية ” سلمان” والذي يشكو سوء المعاملة، والذي أشار إلى أن القوات السعودية تعامل ما أسماه” الناطق” ضباط وصف ضباط المنطقة الرابعة وقبائل الصبيحة بـ” معاملة عيال خاله” من قبل الكل.

 

بالتأكيد لا غرابة من ذلك، نتاج طبيعي تلك المعاملة لمن يقاتلون بالأجر اليومي من المرتزقة والعملاء في أي زمان ومكان، وليس لأبناء المحافظات الجنوبية الذين يقاتلون من يدفع أكثر” بالدرهم الإماراتي أو بالريال السعودي”.

 

قوات التحالف تعمل بنظام المقاولات في مختلف الجبهات، وسرعان ما أن تحقق هدفها ومشروعها الاستراتيجي في المحافظات الجنوبية ستتعامل بما يسمى طريقة” الركل” باليمني الزبط، وتأكيدا لذلك أورد “ناطق قبائل الصبيحة” بأنهم حققوا انجازات ونجاحات، بعكس المناطق الأخرى التي لم تحقق ثلث ما حققته جبهات قبائل الصبيحة، وصرفت لهم” مكرمة ” ملطمة سلمان وبدعم خرافي بحسب قوله.

 

وأورد ” ناطق جبهات وقبائل الصبيحة ” في نهاية منشوره، جملة “قليلا من الإنصاف يا من يهمكم الأمر” والذي نؤكد بأنه قليلا من الحياء والطعن في ظهر الوطن، مقابل الريالات.

 

 وكان الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي قد كشف الأسبوع الماضي في منشور له عبر حسابه “فيسبوك”” عن سبب انخراط المقاتلين الجنوبين في قوات التحالف بعدم وجود لديهم قضية في الساحل الغربي وفي مختلف الجبهات، مبينا بأن تواجدهم عبارة عن “مجرد وسيلة وطلبة الله عند البعض”.

قد يعجبك ايضا