عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
شنَّ ناشطون وأنصار المجلس الانتقالي التابع للإمارات، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السعودية بوقف دعمها للإرهاب، على خلفية استمرار حمايتها لقائد لواء النقل في قوات هادي “أمجد خالد” المتورِّط في اعتقال شقيق “عبدالرحمن شيخ” عضو هيئة رئاسة المجلس.
وقال الناشط الجنوبي “نافع بن كليب” إن السعودية تحمي الإرهاب، وإن ذلك الموقف مُخزٍ ومُدان، داعياً قيادتها إلى محاسبة ضباطها في عدن.
فيما تساءل الناشط “أحمد بن لطيف اليافعي” عن نوايا السعودية من احتضان قيادي معروف بدعمه للقاعدة وداعش في الجنوب، وطبيعة دورها في اعتقال شقيق “عبدالرحمن شيخ”!
بدوره، دعا الناشط الجنوبي “محمد القادري” الجنوبيين إلى اقتحام مقر القوات السعودية في البريقة، وطردها من عدن، مُتَّهِماً المملكة برعاية الإرهاب والتستُّر عليه، والمشاركة في محاولتي اغتيال قيادة الدعم والإسناد و”عبدالناصر الوالي” في عدن قبل أشهر.
من جانبه، أشار “صالح أبو عوذل” إلى أن “أمجد خالد” سبق وأن تعرض للاعتقال بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، وأن التحالف أطلق سراحه عقب سيطرته على عدن عام 2015.
الصحفي الجنوبي “صلاح بن لغبر” ذكّر بتحذيرات سابقة من خطورة قائد لواء النقل في قوات هادي، وأكد ضلوعه في كثير من عمليات الاغتيال في عدن منذ عام 2015، داعياً القوات الجنوبية إلى القبض عليه أيّاً كانت النتائج، مُعتبِراً السعودية شريكة في الإرهاب.
أما “وضاح بن عطية” -عضو الجمعية الوطنية بالانتقالي- فقد عبَّر عن أسفه من احتضان معسكرات التحالف للإرهابيين أمثال “أمجد خالد”، مؤكِّداً أن الضباط السعوديين في مطار عتق بشبوة يقومون بنفس الدور، وأن هناك تنسيقاً بينهم وقوات هادي بعد تكرار نفس السيناريو.
وتتجاهل السعودية -حتى اليوم- دعوات تسليم القيادي في قوات هادي، كما تُوفِّر له الحماية داخل مقرها منذ أكثر من عام، رغم ثبوت ضلوعه في الإشراف على عمليات إرهابية مختلفة، ما يكشف وجود تنسيق سعودي مع قوات هادي بنفس الملف.