صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تتواصل الاحتجاجات المطالبة بإطلاق سفن النفط أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة صنعاء ، فيما تواصل دول التحالف وعلى راسها أمريكا القرصنة على سفن الوقود ومنع وصولها الى ميناء الحديدة ما يهدد بتوقف القطاعات الخدمية والصحية في اليمن بسبب إنعدام مادة الوقود .
موظفو شركة النفط اليمنية ونقاباتها وهيئاتها وجمع غفير من المواطنين نظموا اليوم وقفة إحتجاجية عقب امام مطتب الامم المتحدة بصنعاء عقب صلاة الجمعة الـ “82 ” بعنوان ” إنكار الحصاراجريمة إضافية ” .
وفي الوقفة اكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الاضرعي ان قوى التحالف لم تفرج منذ بداية العام سوى عن سفينة نفطية واحدة ولا تمثل سوى أقل من سبعة بالمائة من الاحتياج الفعلي في الوضع التمويني الطبيعي.
واستنكر مدير شركة النفط ما أورده المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث في إحاطاته المضللة التي قدمها الى مجلس الامن والذي ربط فيها الملف الانساني المتمثل بالوقود ومطار صنعاء الدولي بإتفاقيات سياسية وعسكرية.. مؤكداً ان إحاطة المبعوث الاممي تؤكد المشاركة الفعلية للأمم المتحدة في أعمال القرصنة على سفن الوقود .
ودعا الاضرعي المبعوث الاممي الى العودة الى اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار التي تجرم أعمال القرصنة وتلزم دول العالم بذل اقصى الجهود لإيقاف أعمال القرصنة على أي دولة في العالم وهو مالم تجده اليمن الى اليوم .. محملاً الامم المتحدة وقوى التحالف وعلى راسها امريكا كامل المسؤولية فيما آلت اليه الاوضاع في الجمهورية اليمنية.
الى ذلك جدد البيان الصادر عن اللجان النقابية لشركة النفط اليمنية مطالبة الامم المتحدة بالقيام بمسؤلياتها تجاه الشعب اليمني والضغط على قوى التحالف لإطلاق سفن الوقود المحتجزة .