طرابلس/وكالة الصحافة اليمنية//
اختطف مجهولون 35 مصريا بمنطقة بني وليد في ليبيا، طالبين سداد 700 ألف دينار مقابل الإفراج عنهم. وطالب المصريون المختطفون من أقاربهم عبر رسائل صوتية سرعة توفير المبالغ المطلوبة للإفراج عنهم فيما تمكن 7 منهم من سداد الفدية المطلوبة وتم الإفراج عنهم، وهرب 16 آخرون بينما لا يزال مصير 12 غامضا.
كما كشف تسجيل صوتي لشاب مصري يناشد أحد أقاربه ويدعى “حسام” بسرعة تدبير المبلغ المطلوب حتى يمكن إطلاق سراحه، فيما يسمع في التسجيل صوت أحد الخاطفين مطالبا إياه بسرعة إنهاء الحديث.
وكان مواطنون مصريون قد أعلنوا قبل أسبوعين، اختطاف 8 من أقاربهم العاملين في ليبيا فيما طلب الخاطفون 20 ألف دينار عن كل فرد فيهم مقابل الإفراج عنهم.
وكشف عدد من أهالي قرية جردو التابعة لمدينة اطسا بمحافظة الفيوم أن مسلحين اختطفوا 8 من أبناء القرية يعملون في ليبيا منذ عام، طالبين فدية قيمتها 20 ألف دينار ليبي عن كل شاب مقابل الإفراج عنهم.
يشار إلى أن السلطات المصرية كانت قد نجحت في تحرير 32 شابا اختطفتهم عصابات في منطقة بني وليد في ليبيا في يناير/كانون الثاني الماضي، وهم من قرية العمرة التابعة لمركز ومدينة أبو تشت بمحافظة قنا جنوب البلاد، حيث سافروا إلى ليبيا بطريقة غير شرعية للعمل هناك، وتعرضوا للاختطاف من جانب عصابات تقيم في مناطق الأعطيات والحي الصناعي ببني وليد قبل أن تتدخل السلطات وتنجح في تحريرهم.
وكانت الواقعة الأشد إيلاما على المصريين، اختطاف تنظيم “الدولة الإسلامية” لـ21 مسيحيا في فبراير/شباط 2015، قبل أن تعلن ذبحهم، وتنشر مقطع فيديو وصورا لعميلة ذبحهم على شاطئ البحر، ما دفع القوات المسلحة المصرية لتوجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم.