تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
المتابع لتاريخ العلاقات الامريكية السعودية يخرج باستنتاج مفاده استحالة وجود خلافات جوهرية بين البلدين حول المسائل ذات الطبيعة الهامة والحساسة كالتعاون العسكري والسياسي والامور المتعلقة بالطاقة.
مؤخرا وفي أول خطاب له بعد تعيينه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن التجميد المؤقت لبعض الاسلحة الموردة للسعودية بزعم مراجعة الاتفاقيات بشأنها، هذا ما تم الاعلان عنة لكن في حقيقة الامر هناك مغزي حقيقي من وراء ذلك يتعلق بجملة من الامور ذات الطبيعة العسكرية والسياسية الامريكية.
ثمة امور يجب ان نأخذها بعين الاعتبار عند التناول المتعلق بالولايات المتحدة سياسية واقتصادية وعلاقات دولية وتعاون عسكري، ابرز هذه الامور تحكمها السياسة الامريكية الخارجية والتعاون العسكري الدولي وهي سياسة مرسومة علي المدي البعيد تم وضعها من قبل اختصاصين ومراكز دراسات وابحاث راعت فيها كل ما يهم امريكا ومصالحها في تعاونها الدولي مع حلفائها وغير حلفائها، ويتمثل الاختلاف من رئيس امريكي الي آخر في كيفية تنفيذ تلك الاستراتيجية ليس إلا.