عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/
أعلنت الخارجية الروسية أنه في حال عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الإيراني، فإن الأمر لا يتطلب قرارا منفصلا من مجلس الأمن الدولي.
وقال مدير قسم المنظمات الدولية بالخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف، اليوم الإثنين، للصحفيين، “أكان هناك قرار منفصل عندما انسحبوا؟ هذا يعني أن القرار رقم 2231 لا يزال ساريا، وسيظل ساريا”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “محادثات فيينا تشهد تقدما وهي على المسار الصحيح، ولكن ذلك لا يعني التوصل لاتفاق نهائي بين الأطراف”، مضيفا أن “رفع تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة هو الرد المناسب على هجوم مجمع نطنز”.
وأكد المتحدث الإيراني أن بلاده لن توقع على أي اتفاق آخر غير الاتفاق النووي الحالي الموقع عام 2015، مضيفا في الوقت ذاته أن “حضور الوفد الأمركي في فيينا أمر إيجابي ويظهر فهم الولايات المتحدة لمبادئ وأسس العودة إلى الاتفاق النووي”.
يذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، التي أبرمتها الدول الست في عام 2015 (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران، وهدفت إلى رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.