واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع سكرتير مجلس الأمن الروسي “نيكولاي باتروشيف”، عقد قمة بين رئيسي البلدين “جو بايدن” و”فلاديمير بوتين”.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي “إيميلي هورن”، في بيان، إن “سوليفان” و”باتروشيف” اتفقا في مكالمتهما على “مواصلة البقاء على اتصال”.
فيما أفاد مجلس الأمن الروسي، في بيان، بأن “باتروشيف” و”سوليفان” ناقشا أيضا “الاتجاهات المحتملة لتطوير التعاون الروسي الأمريكي”.
وأشار “باتروشيف” لـ “سوليفان”، حسب البيان، إلى أن “التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لروسيا وحلفائها غير مقبولة”، مشددا على أن “الاتهامات الموجهة إلى روسيا من قبل الولايات المتحدة، والتي فرض بناء عليها البيت الأبيض حزمة عقوبات على الطرف الروسي، غير مستندة إلى أي أدلة ولا أساس لها”.
وأضاف البيان: “على الرغم من الخطوات غير البناءة من قبل الطرف الأمريكي، التي تؤدي إلى استمرار تدهور العلاقات الثنائية، إلا أنه تم التأكيد على الاستعداد لمواصلة الحوار في مصلحة تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن وضمان الأمن الدولي”.
كما تطرق “باتروشيف” و”سوليفان”، خلال المحادثات، إلى اتفاقية السماء المفتوحة، وقضية البرنامج النووي الإيراني، والأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، والاستقرار الاستراتيجي بشكل عام، حيث تم التشديد على أهمية إطلاق آلية للتعاون الروسي الأمريكي حول تلك المواضيع في أسرع وقت ممكن.
وعرض “بايدن” على “بوتين”، أثناء اتصال هاتفي، الثلاثاء الماضي، دراسة فكرة عقد لقاء شخصي بينهما في دولة ثالثة، من أجل مناقشة المشكلات المتراكمة بين موسكو وواشنطن، وأعلن الكرملين آنذاك إنه سيدرس اقتراح الرئيس الأمريكي.