عربي//وكالة الصحافة اليمنية/
قالت صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الأربعاء، إن السلطة الفلسطينية، تتجه إلى تأجيل العملية الانتخابية برمتها، في حال فشلت الجهود الفلسطينية على المستوى الدولي بشأن الضغط على الاحتلال للموافقة على الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، قولها، “قرار تأجيل الانتخابات من عدمه، سيتم البت فيه في اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية، من المتوقع أن يجري في الأيام الأربعة الأخيرة من هذا الشهر، 26 أو 27 من إبريل/نيسان الجاري”.
وحسب المصدر، فإن عباس سيترأس اجتماعا موسعاً للقيادة، أي قادة الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة “فتح” وقادة الأمن ومستشاريه، ليصار بعدها لحسم الموقف باتجاه التأجيل أم لا؟
ورجح المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه لـ”العربي الجديد” أن يكون تأجيل الانتخابات وارداً وبشدة، وإن تم فسيكون قبل نهاية الشهر أي 30 إبريل/نيسان الجاري، وهو موعد انطلاق الدعاية الانتخابية حسب لجنة الانتخابات الفلسطينية.
وقال المصدر: “إن تم التأجيل حسب ما هو متوقع بسبب عدم سماح الاحتلال بإجراء الانتخابات في القدس فسيتم بموجب مرسوم رئاسي قبل يوم 30 إبريل/نيسان الجاري”.
وأضاف المصدر: “حتى الآن لم نحصل على أية إجابة من إسرائيل حول إجراء الانتخابات سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية، حيث أرسل وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ رسالة يوم 17 مارس/آذار الماضي، إلى مسؤول الإدارة المدنية الإسرائيلية منسق حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة غسان عليان، يطلب منه تسهيل الانتخابات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولم يتلقَ الشيخ أي رد حتى الآن”.
وحسب المصدر، فإن الرسالة تضمنت طلب تسهيلات لإجراء الانتخابات في القدس، والأراضي الفلسطينية المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو، والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وهي تعادل 63% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب السماح لأجهزة الأمن الفلسطينية بالتنقل ما بين مناطق “أ” و”ب” و”ج” لحماية المراكز الانتخابية.