خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
صعد “الحراك التهامي” مواقفه المعارضة لمجلس طارق عفاش، الذي تم الاعلان عنه نهاية مارس الماضي باسم “ابناء تهامة”.
وأجرى رئيس ما يسمى “الحراك التهامي”، عبدالرحمن حجري، خلال الأيام الماضية، لقاءات مكثفة مع مختلف النخب السياسية والاجتماعية من أبناء تهامة المتواجدين في العاصمة المصرية القاهرة.
وتهدف تحركات حجري إلى تشكيل مكون مناهض لمجلس “طارق عفاش”، التابع للإمارات، الذي يسعى إلى محاولة تثبيت وجوده السياسي على حساب تهامة ورموزها.
دعوة “الحراك التهامي” أن تكون تهامة للتهاميين، رسالة واضحة عن تحركه الجاد لمواجهة ما وصفها محاولات الاستحواذ على تهامة.
وجاءت تحركات نخب تهامة في القاهرة، بهدف الخروج من تحت عباءة الإمارات وعفاش، وهو ما أكده رئيس الحراك، حجري، في تصريحات سابقة، بأنه “لا يزال الرقم الصعب الذي لا يستطيع المطبعين المؤيدين والمباركين تجاوزه، والصخرة التي لا يستطيع أعداء تهامة تحطيمها”.
يأتي ذلك بعد أن اقتحمت قوات “عفاش” مطلع مارس الجاري، منزل زيد الخرج، أحد وجاهات تهامة، وعبث بمحتويات غرفة نومه، واقتياد عدد من مسلحي تهامة إلى سجون ومعتقلات المخا.
وكان ناشطون من أبناء تهامة قد شنوا جملة انتقادات واسعة للمكونات والتكتلات التهامية الموالية للإمارات، نهاية مارس الماضي، والذين اتهموهم بـ” التبعية لمن عفى عليهم الزمن من نظام “عفاش”، وانتهازية الإصلاح، داعيين التكتلات إلى الخروج عن “العبودية” التي اساءت لكل أبناء تهامة.