الخرطوم/وكالة الصحافة اليمنية//
عززت روسيا تواجدها العسكري، في قاعدة فلامينجو على البحر الأحمر شمالي مدينة بورتسودان. تأتي هذه الخطوة، تنفيذا لمسودة اتفاق موقعة بين الخرطوم وموسكو، لإقامة مركز لوجستي للبحرية الروسية في السودان، يمكن أن يضم سفنا نووية.
وكشف مصدر عسكري مطلع، عن وصول 5 رحلات روسية عسكرية من قاعدة طرطوس السورية إلى القاعدة البحرية السودانية في البحر الأحمر “فلامنجو” خلال الأيام الماضية.
ووفق مصدر؛ فإن نحو 70 من أفراد البحرية الروسية، من بينهم 10 ضباط، يقيمون بصفة دائمة في القاعدة.
وقال المصدر إنّ جسرًا جويا من طرطوس إلى بورتسودان مكون من 20 طائرة، سيكتمل في الأيام المقبلة، ضمن الرحلات الخمسة التي اكتملت.
ونصبت القوة الروسية جهاز رادار، على قاعدة “فلامنجو”، بارتفاع 50 مترا، فيما شوهدت قطع روسية داخل القاعدة من بينها سفينة استطلاع.
وقال ضابط في الجيش السوداني، إنّ القاعدة الروسية تتكون من نحو 60 عسكريا تحيطها حراسة مشددة وسط تكتم شديد وغياب للمعلومات بالنسبة لضباط البحرية السودانية.
ومطلع الشهر الماضي؛ أعلن الجيش السوداني استقبال أول سفينة حربية روسية، في ميناء بورتسودان، وهي الفرقاطة الروسية أدميرال “جريجوروفيتش”.
وردا على سؤال حينها، بشأن مدى ارتباط زيارة السفينة بإقامة القاعدة الروسية، قال مصدر عسكري سوداني لوكالة “الأناضول”، مفضلا حجب هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن “موضوع القاعدة العسكرية الروسية لم يحسم بعد”.
وأوضح المصدر أن “زيارة السفينة الحربية الروسية، ليست مفاجئة، ووصلت وفقا لجدول زمني متفق عليه”. ومن المتوقع أن تصل سفينة استطلاع روسية أخرى، إلى الميناء السوداني، خلال الأيام المقبلة.