مقديشو/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت قوات من الجيش الصومالي، اليوم الأحد انتشاراً في العاصمة مقديشو، رفضاً لتمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو لمدة عامين، وفق وسائل إعلام محلية.
حيث ذكر موقعا “العاصمة” و”جوهر” الإخباريان أن مقديشو تشهد، منذ الصباح، تحركات لوحدات من الجيش انسحبت من ثكناتها العسكرية في إقليم شبيلى الوسطى (جنوب)، رفضاً لتمديد ولاية فرماجو.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إن جنوداً هاجموا مقر إقامته، موجهاً أصابع الاتهام إلى الرئيس محمد عبدالله محمد، باعتباره المسؤول عن ذلك.
انقسامات في الصومال
في المقابل يقول محللون إن الانقسامات قد تصرف انتباه قوات الأمن الصومالية عن قتال متمردي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي.
فيما شوهدت في الأحياء الشمالية للعاصمة مركبات عسكرية مدججة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، واستولت هذه الوحدات على بعض تقاطعات مقديشو، بعد انسحاب قوات الشرطة التي كانت تتمركز فيها. وقال أحد قادة الجيش المتمردين، لإذاعة “كلمية” المحلية، إن تحركاتهم العسكرية تأتي في إطار رفضهم لقرار البرلمان تمديد ولاية فرماجو لمدة عامين.
فيما وقّع الرئيس في منتصف أبريل/نيسان 2021 قانوناً يمدد ولايته لعامين، مما أثار حنق المعارضة داخل الصومال ووضع البلاد في مسار تصادمي مع المانحين الغربيين ومانحين آخرين يعارضون هذه الخطوة.
قال شيخ محمود في حسابه على تويتر: “من المؤسف جداً أن جيشاً تحت قيادة الرئيس السابق هاجم مسكني”، مشيراً إلى محمد بأنه “الرئيس السابق” لأنه لا يعترف بقرار البرلمان الصومالي بخصوص تمديد ولاية الأخير.
في المقابل فقد سمع شهود من رويترز في وقت سابق دوي أعيرة نارية في العاصمة، بينما أفاد سكان بوقوع اشتباكات بين فصائل متناحرة في قوات الأمن.