اديس أبابا/وكالة الصحافة اليمنية//
قلل المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير “دينا مفتي”، الثلاثاء، من التهديدات التي تطلقها دولتي المصب (مصر والسودان) بشأن “سد النهضة”، واصفا إياها بأنها غير مجدية.
وشدد “مفتي” على رفض بلاده الاتفاقات التاريخية (تعود للعام 1559) لتقاسم مياه النيل التي تتمسك بها دولتي المصب، قائلا إنها “غير معقولة ولا يمكن قبولها”.
وأضاف في تصريحات حادة، قد تزيد الوضع سخونة، أن التفاوض في الوقت الحالي بشأن التعبئة فقط، أما تقاسم المياه ففي جولة أخرى، متهما أطرافا (لم يسمها) برفض تفعيل دور الاتحاد الأفريقي في أزمة السد.
واعتبر المتحدث الإثيوبي، بحسب ما أوردته “الجزيرة”، أن إقدام السودان على تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي لن يجدي نفعا ولا نعرف طبيعة التهمة، مؤكدا أن أي خلاف بشأن سد النهضة يجب حله بين الأطراف الثلاثة.
والشهر الجاري، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” أن التعبئة الثانية لسد النهضة ستتم في موعدها خلال فترة هطول الأمطار، في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.
وتطالب مصر والسودان بوضع اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، وهو ما ترفضه إثيوبيا، وسط تعثر كبير في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي، وتلاسن دبلوماسي بين الأطراف الثلاثة.