واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس “جو بايدن” تدرس التراجع شبه الكامل عن بعض أكثر عقوبات سلفه “دونالد ترامب” صرامة، والمفروضة على إيران في محاولة لإعادة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين مطلعين قولهم إن واشنطن أصبحت تفكر بأفق أوسع بشأن ما قد تكون مستعدة لتقديمه لطهران، مع استمرار المحادثات غير المباشرة في العاصمة النمساوية فيينا، لاستكشاف إمكانية إحياء الاتفاق النووي.
ورفض المسؤولون الأمريكيون مناقشة العقوبات التي يتم النظر في رفعها، لكنهم قالوا إنهم منفتحون على رفع أي عقوبات لا تتفق مع الاتفاق النووي، أو تحرم إيران من الإعفاء الذي تستحقه إذا عادت إلى الامتثال للاتفاق.
وشدد مسؤولو إدارة “بايدن”، على ضرورة اتخاذ هذه الخطوة؛ بسبب ما وصفوه بأنه محاولة متعمدة من قبل إدارة “ترامب”، لعرقلة أي عودة إلى الصفقة، إذ أنه بموجب اتفاقية عام 2015، كان على الولايات المتحدة رفع العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي فحسب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، إن “أي عودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) تتطلب تخفيف العقوبات، لكننا نفكر فقط في إزالة تلك العقوبات التي تتعارض مع الاتفاق”.