المصدر الأول لاخبار اليمن

“عدوى ترمب ” تجتاح المؤسسات الأمريكية ..!

  تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية// قبل أن يفيق العالم من تصريحات الادارة الامريكية حول دعم السعودية في حربها على اليمن والتي كان اخرها اعتراف مساعد وزير الدفاع الامريكي روبرت كارم امس الاول امام الكونجرس عن وجود قوات امريكية ميدانية تساعد التحالف في حرب اليمن ، فوجئ الجميع بالانتقادات  التي وجهتها وزارة الخارجية الامريكية امس للسعودية […]

 

تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

قبل أن يفيق العالم من تصريحات الادارة الامريكية حول دعم السعودية في حربها على اليمن والتي كان اخرها اعتراف مساعد وزير الدفاع الامريكي روبرت كارم امس الاول امام الكونجرس عن وجود قوات امريكية ميدانية تساعد التحالف في حرب اليمن ، فوجئ الجميع بالانتقادات  التي وجهتها وزارة الخارجية الامريكية امس للسعودية حول وضع حقوق الانسان في السعودية ، حيث حملت الخارجية الامريكية  السعودية المسئولية عن تدمير البنى التحتية وقتل المدنيين في هجماتها على اليمن.

الامر الذي اثار موجة من الاستغراب بين الناشطين الحقوقيين حول التناقضات الامريكية تجاه السعودية والعدوان على اليمن، حيث قالت منظمة العفو الدولية أن تناقضات واشنطن تجاه الازمة الانسانية في اليمن لم يعد يحتمل التلاعب من قبل واشنطن، وأن عمليات الابتزاز التي تمارسها واشنطن على السعودية ينتج الاف القتلى والجرحى في البلاد التي تتعرض لهجمات السعودية منذ اكثر من ثلاثة اعوام.

في حين اعتبر عدد من الناشطين الحقوقيين ان عدوى جنون ترامب اجتاحت المؤسسات الامريكية التي تدعم السعودية بكل اسلحة الفتك وتقدم للتحالف الغطاء الدولي اللازم للمضي  بعمليات قتل المدنيين في اليمن تارة، وتوجه الانتقاد للسعودية في اليوم التالي على قتل المدنيين في اليمن ، غير ابهة ما إذا كان الدعم اللامحدود للرياض سيؤدي إلى قتل الابرياء من عدمه.

واضاف مراقبين سياسيين ان محاولات واشنطن للفصل بين المسارات حقوق الانسان والعمليات العسكرية يمثل في حقيقته مناورات تنم عن انعدام الاخلاق لدى الادارة الامريكية المتورطة في قتل شعب اليمن ، إذ كيف يمكن للقاتل ان يتباكى على الضحايا وهو مستمر في ارتكاب جرائمه !

الدعم الامريكي – البريطاني اللامحدود للنظام السعودي ، اثمر عن انتخاب السعودية في عضوية عدد من المؤسسات التابعة للامم المتحدة والتي كان اخرها  في ال(18) من الشهر الجاري ، حيث انتخاب السعودية في المجلس التنفيذي  لهيئة الامم المتحدة للمساوة بين الجنسين، مما يجعل انتقاد سجل حقوق الانسان في السعودية مجرد ملاحظات على الهامش ،ويجعل الانتقادات الموجهة للسعودية حول انتهاك حقوق الانسان اشبه بمحاربة طواحين الهواء.

وكانت منظمة هيومن رايتس وتش قد حذرت في ابريل العام الماضي من امكانية ملاحقة  مسئولين امريكيين وبريطانيين من امكانية ملاحقتهم قضائيا على خلفيات ما قالت المنظمة انه ادلة تشير الى تورط  واشنطن ولندن في الحرب على اليمن.

قد يعجبك ايضا