خاص: وكالة الصحافة اليمنية:
كشفت مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية بأن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة حاويات محملة بالغذاء والدواء منذ نوفمبر 2017، وكذا ميناء الصليف لم يستقبل أي سفينة خلال الشهر الماضي جراء الحصار المفروض من قبل قوات التحالف.
وأكد بيان صادر عن المؤسسة حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه بأن إغلاق ميناء رأس عيسى النفطي في يونيو2017 من قبل قوات التحالف، أسهم في تكدس الناقلات النفطية في ميناء الحديدة وذلك لانتظار دورها وليس لغرض احتجازها، كما يروج له إعلام التحالف.
وأضاف البيان بأن سعة الميناء الاستيعابية هي خمسة ارصفة للبضائع العامة، ورصيفين للحاويات، وفما يخص ناقلات النفط عبارة عن رصيفين “دلفين” لرسو النواقل احداهما تستقبل نواقل نفطية تبلغ حمولتها 5000 طن فقط.
مبينا أن تكدس النواقل النفطية في غاطس ميناء الحديدة أزمة مفتعلة من قبل قوات التحالف التي منحت الناقلات تصاريح دخول منذ بداية شهر إبريل الجاري، مع علمها المسبق بالسعة الاستيعابية للميناء، والتي اضطرت المؤسسة لاستقبال ناقلتين للنفط على الرصيف التجاري بالإضافة الى الأرصفة المخصصة للنفط لتخفيف الضغط على الميناء.
وأوضح البيان بأن النواقل المنتظرة تدخل بحسب دورها بحسب تاريخ الوصول الى غاطس المؤسسة، بينما تحتجز قوات التحالف سفن المواد الغذائية و توجه تلك السفن الغذائية بالذهاب الى المؤاني التابعة لها في جيبوتي ، والتي تهدف إلى إحداث فجوة في الغذاء واختلاق مجاعة للشعب اليمني.
وسخرت مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية من الادعاءات الكاذبة التي تداولها الإعلام التابع لقوات التحالف عن احتجاز 19 ناقلة نفطية في غاطس ميناء الحديدة، معتبرتا ذلك ادعاءات باطلة يسوقها التحالف.
منوهتا بأن المؤسسة تلتزم بالقوانين و المواثيق الدولية عبر المنظمة البحرية الدولية (IMO) التابعة لمنظمة الامم المتحدة و كذا حاصلة على شهادة المدونة الدولية (ISPS) و لا تدخل اي سفينة الا بعد الحصول على تصريح من مكتب الامم المتحدة للحماية و التفتيش (UNVIM) و تفتيش دقيق من قوات ما تسمي نفسها التحالف العربي .