صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع توزيع المساعدات النقدية للمعاقين بأمانة العاصمة ومحافظات بقيمة 150 مليون ريال بالتنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي إلى أهمية المشروع الذي يستهدف دعم أكثر من 10 آلاف مستفيد من المعاقين باعتبارهم مصرف من مصارف الزكاة.
وأشاد في التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد والقائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي، بمشاريع هيئة الزكاة وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن الهيئة العامة للزكاة أثبتت نجاحها خلال السنوات القليلة الماضية في تنفيذ برامجها ومشاريعها على مستوى مصارف الزكاة الثمانية التي حددها الله في القرآن الكريم.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن المشروع يستهدف 10 آلاف مستفيد من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بتكلفة اجمالية بلغت 150 مليون ريال كإحدى الشرائح المهمة في المجتمع.
وأكد حرص الهيئة العامة للزكاة على إسناد صندوق المعاقين في إيصال حق أوجبه الله للمستحقين المشمولين في المصارف الثمانية التي حددها الله في كتابه الكريم ومنهم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت أبو نشطان إلى أن هناك نماذج رائدة في المجتمع لم تمنعهم الإعاقة من الإبداع والإبتكار والوصول إلى الصدارة .. مؤكداً دعم هيئة الزكاة للمعاقين وإيلائهم الاهتمام الكبير بإدراجهم ضمن مشاريع الزكاة خلال الفترة المقبلة سواء في التمكين الاقتصادي أو غيره.
بدوره ثمن المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين علي مغلي دور هيئة الزكاة وجهود القائمين عليها في تنفيذ المشاريع المتصلة بمصارف الزكاة الثمانية، بما في ذلك ما يتصل بالأشخاص ذوي الإعاقة والفقراء وبقية شرائح المجتمع.
وبين أن شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، تشكل 13 إلى 15 بالمائة من إجمالي عدد السكان، يحتاجون للرعاية والاهتمام .. داعياً التجار ورجال الأعمال إلى المبادرة بدفع زكاة أموالهم إلى هيئة الزكاة، بما يمكنها من صرفها في مصارفها الشرعية.
حضر التدشين عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله السياني ووكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي وعدد من المعنيين.