صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد سياسيون أن إحياء يوم القدس العالمي، الذي يصادف آخر يوم جمعة من شهر رمضان، رسالة للعالم بمدى تمسك أحرار الأمة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أن يوم القدس العالمي، تذكير للأمة بعدوها بشكل صريح ومعلن وتعبير صادق لموقف القيادة وحكومة الإنقاذ من القضية الفلسطينية.
وقال”يوم القدس العالمي ثمرة من ثمار الثورة الإسلامية ومؤسسها الإمام الخميني في إيقاظ الأمة وتعزيز ثقة الفلسطينيين بأنفسهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة”.
ولفت إلى أن الصحوة العالمية المناهضة للصهيونية تحققت نتيجة لإحياء يوم القدس العالمي.
ودعا عضو السياسي الأعلى السامعي، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في فعالية يوم القدس العالمي التي ستقام اليوم، الجمعة في أمانة العاصمة والمحافظات تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أراضيه من قبل العصابات الصهيونية منذ أكثر من سبعين عاما.
وأكد استمرار الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني كواجب ديني وأخوي وأخلاقي وهو أقل ما يمكن تقديمه للأشقاء في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
وجدد السامعي التأكيد على المواقف المبدئية لليمن وأبنائه في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومساندتهم لاستعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن مع القضية الفلسطينية ودعم محور المقاومة والاستمرار في الدفاع عن حق التحرير والعودة الذي يجب أن يبقى من ثوابت اليمنيين والأمة العربية والإسلامية .
وحث الشعوب العربية والإسلامية على اعلان موقفها بالعداء للصهاينة المغتصبين وبيان حقيقة أن الأمة لا تكترث لحكوماتها مهما قدمت من تنازلات أو تغاضت عن بعض الحقوق لصالح أمريكا والصهاينة للحفاظ على مكانتها ونفوذها.
من جانبه اعتبر أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، يوم القدس العالمي يوما لتعبئة أحرار الأمة لإعلان النفير العام لنصرة فلسطين وعاصمتها القدس وبراءة من الطغاة والخونة المطبعين مع العدو الصهيوني والمتآمرين على القضايا المصيرية للأمة.
وقال” إحياء يوم القدس هو صرخة مدوية في وجه الأنظمة العميلة للعدو الصهيوني المفرطة بالأرض والمقدسات العربية والإسلامية “.. مشيرا إلى أن اليمن من أكثر البلدان إحياء ليوم القدس رغم ما يمر به من عدوان وحصار لأن فلسطين هي القضية المركزية وهي بوصلة الأحرار وضمير الأمة.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني متورط في العدوان على اليمن والدفاع عن فلسطين هو دفاع عن اليمن ومعركة الاستقلال لا تتجزأ.
وأشار إلى أن أمريكا المستكبرة على العالم هي عرابة التطبيع التي سيقت إليها العديد من الأنظمة العربية التي كانت تدين بالولاء والتبعية لأمريكا وإسرائيل من قبل أن تعلن التطبيع وتجاهر به.
وأكد الدكتور ياسر الحوري أن الشعوب العربية والإسلامية الواعية تدرك أهمية يوم القدس وتعي أن مقاومة سياسة أمريكا ومقاطعتها تجاريا ودبلوماسيا هي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على العدو.
وقال” الرهان دوما على وعي الشعوب وحضورها الحي والمستدام دفاعا عن أرض فلسطين وعن سيادتها وحريتها.
وأضاف” الإمام الخميني كان بعيد النظر، واسع المعرفة، من خلال دعوته لتخصيص آخر جمعة من كل رمضان لإحياء يوم القدس العالمي الذي يتجدد كل عام وتتسع رقعته ويتضاعف أعداد المنظمين له في كل الساحات والدول”.
كما اعتبر امين سر المجلس السياسي الأعلى، خطوات التطبيع التي قامت بها الأنظمة العميلة ساقطة من لحظتها الأولى والمتورطين فيها لن يجنوا سوى الخيبة والندامة ولا أحد في مأمن من نهضة الشعوب وصحوتها.
وأكد أن وحدة صف أحرار الأمة في محور المقاومة أهم وسائل مواجهة الغدة السرطانية المتمثلة في العدو الصهيوني.
سبأ