صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى اليوم، مشروع توزيع هدايا العيد لأسرى التحالف امتثالاً لقوله تعالى” ويُطعمُون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً”.
وفي التدشين أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشروع توزيع الهدايا العينية لأسرى التحالف في سجون الجيش واللجان الشعبية يأتي تواصلاً لمشاريع الهيئة خلال شهر رمضان بالتزامن مع عيد الفطر.
وأشار إلى أن المشروع وغيره من المشاريع الموجهة لأسرى العدو يجسد مبادئ الدين الإسلامي وأخلاق وقيم وعادات الشعب اليمني وتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية في رعاية الأسرى والإحسان إليهم.
وأفاد بأن العدو أوصل بعض جثث أسرى الجيش واللجان الشعبية أمس، معذبة، في حين أخلاق الشعب اليمني تسمو وتتعالى على الجراح ويتم معاملة الأسرى معاملة كريمة.
وجدد رئيس الهيئة العامة للزكاة الدعوة للطرف الآخر من مرتزقة التحالف في أن يكون هناك خطوات جادة لإطلاق الأسرى الكل مقابل الكل، باعتباره ملف إنساني لا يجب التهاون فيه.
من جهته ثمن القائم بأعمال وزير حقوق الانسان علي الديلمي دور هيئة الزكاة تجاه أسرى العدو من خلال المشاريع التي تنفذها، ما تعكس أخلاق الإسلام في التعامل مع الأسرى.
وقال: بالأمس وصلت جثة الأسير “كهلان الرميم” جراء تعذيب العملاء والخونة، فضلاً عن مئات التقارير التي تكشف جرائم وانتهاكات العملاء في تعذيب الأسرى.. لافتاً إلى أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم.
وحمّل الديلمي التحالف والخونة من أبناء البلد مسؤولية الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني والأسرى وأنهم لن يفلتوا من العقاب .. مطالباً بإطلاق سراح الأسرى الكل مقابل الكل وأن لا يكون مجرد كلام بل ترجمة على الواقع.
بدوره أوضح وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، أن الهيئة تختتم مشاريعها خلال الشهر الكريم بمشروع توزيع هدايا العيد لأسرى العدو .. مبيناً أن تلك المشاريع وصلت إلى كافة الشرائح ضمن المصارف الشرعية الثمانية للزكاة بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليار ريال ووصل خيرها حتى إلى المستحقين بالمحافظات الجنوبية في لحج وشبوة والضالع.