المصدر الأول لاخبار اليمن

الجيش السوري يدك معاقل ’هيئة تحرير الشام’ في ريفي حماه وحمص

سوريا// وكالة الصحافة اليمنية //

قضى الجيش السوري أمس على العشرات من مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام-“جبهة النصرة سابقًا”، في ريف حماه، ورد على خروقات المسلحين للهدنة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع إلقاء مروحياته منشورات دعت المدنيين الى مغادرة نقطة الأعمال القتالية باتجاه حواجز الجيش السوري حفاظا على أرواحهم، في مؤشر على نية الجيش القيام بعملية عسكرية تنهي الوجود المسلح في المنطقة، بحسب ما أفاد الإعلام الحربي السوري.

 

وبحسب ما أفادت مصادر محلية لصحيفة “الوطن” السورية، فقد أُلغي اجتماع كان من المفترض انعقاده بين المفاوض الروسي وممثلين عن المجموعات المسلحة في معبر الدار الكبيرة، وذلك لرفض ما تسمى “لجنة التفاوض” الممثلة للمسلحين الشرط الروسي بأن يكون الاجتماع في الجانب الذي يسيطر عليه الجيش السوري من المعبر، ما أدى لانسحاب الوفد الروسي.

وفي المقابل، رد المسلحون بقصف قرى غور العاصي بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، فيما اكدت المصادر أن أضرارًا مادية كبيرة طالت المنازل والممتلكات باستهداف المسلَّحين في ريف حماة الجنوبي بقذائف صاروخية قريتي قبيبات العاصي وغور القبيبات، وذلك بعد أقل من ساعة على إلغاء الاجتماع.

الرد الإرهابي استدعى من الجيش ردا قاسيا، فاستهدفت مدفعيته تجمعات وتحصينات إرهابيي “النصرة” وتحركات المجموعات المسلحة المتحالفة معها في مزارع السطحيات في ريف سلمية الغربي، كما دك الجيش بصليات من مدفعيته تجمعات للإرهابيين في الأراضي الزراعية بالقرب من حربنفسه وفي منطقة الحولة، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين.

وكان طيران الجيش السوري ألقى منشورات تساعد من يريد العودة إلى حضن الوطن في منطقة الحولة وحربنفسه وعقرب، وأكد فيها أنه “يُسمح لحاملي هذه البطاقات التي ألقاها بعبور حواجز الجيش بشكل آمن، وأنه سيقدم المساعدة الطبية والغذاء لكل من يحمل هذه البطاقات، ودعاهم فيها إلى التعاون معه ومغادرة منطقة الأعمال القتالية حفاظًا على حياتهم”.

تجدر الإشارة إلى أن عملية عسكرية بدأت في منطقة غرب السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي قبل أيام، وتوقفت الأربعاء إثر هدنة لمدة 4 أيام لإفساح المجال لتسوية معينة، إلا أن المسلحين خرقوا الهدنة الماضب السبت ما استدعى عودة العملية العسكرية بقوة.

قد يعجبك ايضا