جاكرتا/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت الشرطة الماليزية اتخاذها كل التدابير اللازمة لحماية قيادات وشخصيات فلسطينية على أراضيها، وذلك بعد انتشار مزاعم حول تهديدات أطلقها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، لتصفية هذه الشخصيات حول العالم.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال المسؤول في جهاز الشرطة الماليزية “أكريل ساني عبدالله ساني”، في تصريح للصحفيين الثلاثاء، إنهم أخذوا التهديدات التي انتشرت الاثنين، في شبكة الإنترنت، على محمل الجد.
وأضاف أنهم عززوا من التدابير الأمنية المتخذة في هذا الخصوص، واتخذوا الخطوات اللازمة.
وأكد أن الشرطة الماليزية تتابع عن كثب كافة التطورات المتعلقة بالأمر، داعياً شعب بلاده لالتزام الهدوء وعدم الاكتراث بالأخبار الكاذبة.
والاثنين؛ قال مركز عمليات الدفاع السيبراني الماليزي إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عمليات ضد قيادات وشخصيات فلسطينية في دول العالم، وفي مقدمتها ماليزيا.
وشهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور في أبريل/نيسان 2018 اغتيال “فادي البطش”، المهندس الفلسطيني المختص في دراسات تطوير الطائرات المسيرة، واتهمت إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية بالوقوف وراء الحادث.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 213 شهيدا و1442 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء.