الرئيس الذي وعد فأوفى.. واستشهد في الخطوط الأمامية
خاص// وكالة الصحافة اليمنية// استشهاد الرئيس صالح الصماد ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس السياسي الأعلى، في مقدمة صفوف المواجهة ضد قوات التحالف أظهر عن مكنون قيادته الميدانية الشجاعة والذي نال من خلالها الشهادة وهو في في الخطوط الأمامية في جبهة الساحل الغربي لليمن. وجه رسالة قوية ومثال حي للقائد القدوة أمام مرؤوسيه […]
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
استشهاد الرئيس صالح الصماد ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس السياسي الأعلى، في مقدمة صفوف المواجهة ضد قوات التحالف أظهر عن مكنون قيادته الميدانية الشجاعة والذي نال من خلالها الشهادة وهو في في الخطوط الأمامية في جبهة الساحل الغربي لليمن.
وجه رسالة قوية ومثال حي للقائد القدوة أمام مرؤوسيه من القادة العسكريين، الذين يجب السير على درب خطواته في كل جبهات المواجهة حتي تطهير اليمن البلاد من شر الغزاة والمحتلين، وهذا لا يعني أن اليمن ستكون لقمة صائغة لقوات التحالف، بل على العكس من ذلك تماما.. لقد أختط الرئيس “صالح الصماد” بدمه الطاهر عنوانا جديدا لمرحلة يمانية قادمة ستنطلق من حروف اسمه عاصفة تزلزل وتوجع مضاجع “بني سعود”، حين قطع على نفسه العهد بالانتصار لليمن ولشعبه الصامد في وجه قوى التغطرس والاستكبار، وإن ترجل ” الصماد” في جبهات المواجه في الساحل الغربي، فهو يدرك منذ توليه رئاسة المجلس السياسي في ظروف العدوان بأنه مشروع “شهيد” نذر نفسه لليمن أرضا وانسانا، وسقط على مذابح الحرية والكرامة اليمنية، التي ستشهد الأيام القادمة عشرات الألاف من “القائد الشهيد الصماد” من نسل انصار الرسول صلى الله عليه وسلم، في رفد مختلف الجبهات.
لقد كان الرئيس صالح الصماد القائد الأعلى للقوات المسلحة قدوة للمجاهدين الشرفاء الأخيار الاحرار والأطهار ممن يدافعون عن شرف اليمن في معركة الكرامة ضد قوى الظلم والبغي، باع نفسه لله، والله أشترى منه ما أراد، ووعد المجاهدين الأحرار بالنصر، والأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجئات مهما أطالت الحرب جنونها بحق أبناء اليمن، والذي يعتبر بنيله الشهادة في سبيل الله، وسام عز وشرف في صدر كل مقاتل يمني من ابناء الجيش اليمني واللجان الشعبية.
ثقوا تماما بأن صنعاء لن تعلن الحداد، ولن تنوح وتبكي، بل ستقذف كافة جبهات المواجهة حمم البراكين الملتهبة حزناً على قائدها السياسي الميداني المحنك، لتحتفل اليمن بالنصر الذي وعد واجمع عليه كل ابناء الشعب ومن مختلف الاطياف والفئات السياسية والاجتماعية، فكل قطرة دم سفكت من أبناء اليمن ستجرف كل خائن وعميل ومرتزق أسهم في إزهاق ارواح ابناء اليمن وأسهم في تدمير مقدراته ومكتسباته واستباح سماءه وتواطئ في تدنيس ترابه، لن تضيع دم سفكت على أيدي القتلة المجرمون من تحالف الإجرام ومن وساندهم وقاتل في صفوفهم، من أجل تحقيق ونصرة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية، ممن باعوا القيم والأخلاق اليمنية والإسلامية في سوق النخاسة وفنادق الرياض وابو ظبي مقابل قليل من الريالات والدراهم.