دموع ورصاص في وداع الرئيس 

تقرير خاص : وكالة الصحافة اليمنية

بعد أسابيع من تدشينه للعام الباليستي وتأكيده على أن السعودية لن تسلم من الصواريخ اليمنية التي ستطلق كل يوم، وبعد أسابيع من اعلانه عن اطلاق مشروع بناء الدولة اليمنية تحت شعار” يد تبني ويد تحمي”، استشهد رئيس المجلس السياسي الأعلى الاخ صالح الصماد بعدة غارات استهدافته الخميس الماضي في شارع الخمسين في مدينة الحديدة.

ارتقى الى الفردوس الاعلى ليجاور الصديقين والشهداء والصالحين، بعد أيام من قوله ” لو استشهدت غداً فلن يجد أبنائي بداً من العودة الى مسقط رأسهم في صعدة، كونهم لا يمتلكون منزلاً في صنعاء”.

أكثر من سنتين رأس فيها المجلس السياسي الأعلى الذي تشكل باتفاق سياسي بين مكوني أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، قضى معظم أيامه في زيارة الجبهات من تعز الى كمران الى صعدة الى الساحل الغربي وغيرها، وأدى عمله السياسي بجدارة حيث نجح في توحيد الصف الداخلي وحل معظم المشاكل التي كانت تطرأ بين عشية وضحاها بين القوى السياسية في العاصمة صنعاء.

مثل رحيله خسارة كبيرة على الشعب اليمني الذي صُدم اليوم بخبر استشهاده بصواريخ التحالف الامريكي السعودي الحاقد والغادر.

العديد من الشخصيات والناشطنين اليمنيين عبروا عن حزنهم لرحيل الشهيد الصماد، رصدت وكالة الصحافة اليمنية بعضا منها :

لم يكن الرئيس الصماد مباليا بالعدو وتهديداته لإيمانه انه واحد من ابناء الشعب اليمني لطالما حرص على النزول الى الجبهات والحضور بين المقاتلين حتى يشعروا بالفعل انه جزء منهم لا يخشى الشهادة ولكنها جزء من امانيه لأنه بمواجهة هؤلاء الاعداء في اعز وانبل المواقف واشرفها.
حميد رزق

استشهاد الرئيس المجاهد صالح الصماد بغاره جوية من قبل طيران العدوان الصهيوني الامريكي هو وسام شرف لهذا المجاهد البطل ان يموت شهيداً وسنواصل خطوات الصمود والنصر التي رسمها هذا الشهيد المجاهد الى جنة الخلد
ونقول للعدوان ان الرد سيكون مزلزل وعلى العدوان ان يفهم انه سيدفع الثمن.
د. نجيبة مطهر

كان يتابع كل الأعمال شخصيا و يحضر كل الفعاليات و يزور الكثير من الجبهات دون أن يبالي بغارات طيران تحالف العدوان … كان كما الإمام علي عليه السلام لا يبالي إذا وقع على الموت ام وقع الموت عليه …
انا على الدرب ماضون يا رئيسنا وعهدا لك اننا سنمضي على دربك كما مضيت انت على درب الشهيد القائد المعلم السيد حسين بدرالدين الحوثي ..
فسلام الله عليك يوم ولدت ويوم استشهدت .
سليمان عويدين الغولي

كان الرئيس الصماد أكثر استشعارا للمخاطر التي تحيط بالجنوب وتحدث كثيراً عن ضرورة توحد المكونات الجنوبية والايمان العميق بوحدة الوطن والتيقظ تجاه المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب والشمال، رأينا فيه فارساً وقائداً عظيماً، لقد خسرت المحافظات الجنوبية قائداً عظيماً باستشهاد الصماد، وكان لديه قناعات تامة بمنح ابناء الجنوب حقوقهم الكاملة.
أحمد العليي.. ناشط جنوبي

استشهاد الرئيس المجاهد صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الاعلى وهو يقود التعبئة الجهادية لمواجهة العدوان السعودي الاميركي في الحديده هو في عرف المجاهدين الوطنيين الاحرار في العالم صمود اصلب وتضحيات اكبر وتصعيد اشد
فمسيرة يدفع قادتها ارواحهم في مقدمة الصفوف لمنتصرة بنصر الله ووعده.
عبدالله سلام الحكيمي

استشهد الرئيس وارتقى الى ربه
كان يعرف ان طريق الجهاد والكفاح يتوج دائما بالشهاده
قادتنا لاتستهويهم الزعامات والكراسي.
الشهيد الرئيس لم يخطط لثلاثون عام في الحكم
قال قبل اسابيع لو استشهد الرئيس فان اولاده بعد شهر لا يملكون منزلا ينامون فيه وسيعودون الى مسقط راسهم هم هكذا القاده والزعماء الحقيقين حتى منزلا لابنائهم لم يخططون لامتلاكه .
ايها الاخوه محبي الشهيد الرئيس لاتمنحوا عدوكم لحظة اسى او حزن
لا تمنحوه ذرة ضعف فالشهيد الرئيس اهلا لان يتوج نضاله بالشهاده .
فالعظماء يرحلون مبكرا.
جابر شيعان