المصدر الأول لاخبار اليمن

المكتب السياسي لأنصار الله: معركة سيف القدس صنعت تحولاً تاريخياً لصالح فلسطين والقدس

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن معركة “سيف القدس” قضت على ما حيك لسنوات من مخططات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية من قبل أمريكا وإسرائيل والمطبعين الخونة، ورغما عن أنفهم ها هي تعود إلى الواجهة قضيةً مشرقةً بانبلاج فجر جديد لهذه الأمة.

وقال المكتب في بيان اليوم الجمعة، ” بكل فخر واعتزاز نحيي الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونبارك لهم هذا الانتصار التاريخي في معركة سيف القدس والذي تحقق بفضل الله وصدق المجاهدين المخلصين قادة وأفرادا”.

وأشار إلى أن هذا الانتصار يليق بتضحيات جسام دفعها ويدفعها الشعب الفلسطيني في سبيل حقه المشروع ومن خلفه الأمة في التحرير والاستقلال ودحر الاحتلال الإسرائيلي من كل فلسطين.

كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن معركة القدس صنعت تحولا تاريخيا لمصلحة فلسطين والقدس والأقصى، ووضعت كيان العدو الإسرائيلي على حافة الهاوية، وحسبها معركة القدس أنها من أول ضربة كانت المقاومةُ ممسكةً بزمام المبادرة وظلت كذلك حتى ألجمت العدو وألجأته إلى وقف عدوانه الغاشم على غزة دون أن يحقق أي هدف.

وأضاف” وبهذا النصر العظيم الذي أنجزه الشعب الفلسطيني فالأمل في الأمة أن تواصل الطريق نحو القدس بشكر الله تعالى على هذا النصر والإعداد للقوة ودعم القضية بكل وسيلة ممكنة”.

 

الى ذلك بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحراز النصر في معركة سيف القدس.. مضيفا ان معركة سيف القدس انتهت بكثير من العبر التي على الأمة الأخذ بها تحضيرا لما هو أكبر وأعظم.

وأضاف محمد عبدالسلام في تغريدة على تويتر: ان  الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومن موقع القوة والاقتدار وبفضل الله تعالى يرغم كيان العدو وقفا لإطلاق النار ويفرض عليه هروبا من جحيم ما ينتظره إن استمر في عدوانه الغاشم على غزة.

 

وأكد أن معركة سيف القدس زلزلت كيان حارس الأسوار، وصنعت تحولا كبيرا لمصلحة القدس والأقصى وفي ذلك نصر له ما بعده.

وأضاف ” بعد أن أدار العالم ظهره لفلسطين ردحا من الزمن جاءت معركة سيف القدس لتذكر بقضية شعب كان رده صاعقا بانتفاضته الصاروخية التي ضيقت الخناق على كيان العدو وصفعت المطبعين وأسقطت أوهامهم،وتجدد للأمة وشعوب المنطقة ما تعتقده في فلسطين قضية مكتوب لها أن تنتصر، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله”.

قد يعجبك ايضا