عربي//وكالة الصحافة اليمنية/
قال محام يمثل الشركة اليابانية المالكة لسفينة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن” التي تسببت بإعاقة حركة الملاحة البحرية في قناة السويس المصرية في شهر مارس / آذار الماضي، إن الشركة ادعت، أثناء نظر دعوى قضائية حول احتجاز السفينة ومطالبات بتعويضات مالية، أن جنوح السفينة كان “بسبب خطأ ارتكبته هيئة القناة”.
واحتجزت السفينة اليابانية، منذ الحادثة، في بحيرة تقع بين شطري قناة السويس الشمالي والجنوبي، حيث تطالب هيئة قناة السويس بتعويض مالي قدره 916.5 مليون دولار من شركة “شوي كيسن” المالكة للسفينة.
وبدأت دائرة استئنافية في محكمة الإسماعيلية الاقتصادية النظر في دعوى رفعتها هيئة قناة السويس لتثبيت الحجز التحفظي على السفينة والبت في طلب التعويض المالي.
وقال المحامي، أحمد أبو علي، وهو عضو فريق محامي الشركة اليابانية في تصريحات لوكالة “رويترز” إن “طلب الهيئة تعويضا عن الحادث يلزم الهيئة بإثبات خطأ السفينة وهو ما لم تثبته الهيئة”.
وأشار أبو علي إلى وجود “دلائل تشير إلى أن سبب الحادث هو خطأ من الهيئة بسماحها للسفينة بالعبور في أحوال جوية غير مواتية وهو ما تسبب في جنوحها”.
وقال عضو فريق محامي الشركة اليابانية، إن “فريق الدفاع قدم للمحكمة تفريغا لتسجيلات الصندوق الأسود للسفينة والذي أظهر خلافات بين اثنين من مرشدي القناة ومركز التحكم التابع لهيئة القناة بشأن دخول السفينة للمجري الملاحي في ظل طقس عاصف”.