برس TV: الجيش السعودي تلقى هزيمة مذلة من قبل أنصار الله وخطط بن سلمان فشلت

ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//

تناول تقرير للشبكة الإخبارية الإيرانية ” برس تي في” اليوم الأحد معاناة الجيش السعودي جراء الحرب على اليمن، والضغط الذي يتحمله الجنود السعوديين منذ بدء الحرب.

 وقال التقرير إن السعودية المدججة بأحدث الأسلحة، كان لدى ضباطها انطباع بأنهم سينتصرون في الحرب بسهولة؛ إلا أن سوء تقديرهم أدى إلى حرب استنزاف تسببت في فقدان الروح المعنوية للجيش، خاصة مع اكتساب أنصار الله للأرض بشكل مطرد منذ اندلاع الحرب.

وأشار التقرير إلى موجة الاعدامات لجنود سعوديين مؤخرًا رفضوا القتال في اليمن، حيث قال إن مثل هذه الإجراءات الهمجية لم تساعد الجنود السعوديين على استعادة معنوياتهم في ساحة المعركة؛ لذلك يشهد الجيش السعودي الكثير من الانشقاقات.

 وأوضح التقرير أن هناك انجذاب من قبل أسرى سعوديين أو المرتزقة ممن وقعوا في الأسر من الإنسانية التي يتعامل بها معهم أنصار الله؛ لذا فإن الجيش السعودي ، تمامًا مثل جيش الاحتلال الصهيوني يواجه أزمة معنويات ضخمة.

تحذير مجلس الأمة

 وكان حزب مجلس الأمة السعودي المعارض قد حذر من جولة جديدة من الإعدامات، لافتاً إلى أنه “مع كل هذه الخسائر الفادحة ، وفي ظل استمرار هذه الحرب وأخطائها ومخاطرها ، فوجئنا “باقدام السلطات السعودية على إعدام الجنود الثلاثة “.

ويقول حزب المجلس الوطني ، المؤلف من معارضين سعوديين يعيشون في المنفى ، إن عمليات الإعدام نُفِّذت في ظل الغموض التام وغياب المحاكمات العادلة، هؤلاء الجنود مدانون بتهم الخيانة العظمى.

وكتبت صحيفة “سعودي ليكس” ، بتفصيل التهم ، أن “هؤلاء الجنود رفضوا المشاركة في الحرب ، أو قصف المدنيين اليمنيين ، أو تدمير البنية التحتية اليمنية ، أو تنفيذ سياسة الأرض المحروقة في اليمن التي يتم اتباعها من حين لآخر. “

 خطط بن سلمان للهيمنة الإقليمية فشلت

وتطرق التقرير إلى الانتقادات التي يتعرض لها ولي العهد محمد بن سلمان، بسبب قراره المتهور بإعلان الحرب على اليمن في محاولة فاشلة لتأسيس موطئ قدم له في المنطقة كنجم صاعد في المجال السياسي .

إلا أن الجيش السعودي تلقى هزيمة ساحقة، رغم استعانته بمرتزقة من بعض الدول ومنها السودان؛ لأنه لا يمكنك بناء جيش بمجرد شرائهم.

إلى ذلك تشكو القوات السعودية من تدني الرواتب ، وسوء الخدمات الصحية ، والعلاوات ، وانتشار الفساد الإداري في الجيش السعودي ، على أقل تقدير.

 وفوق كل ذلك ، لا يستطيع هؤلاء الجنود التعبير بحرية عن مخاوفهم لأنهم يعرفون أن أي اعتراض قد يكلفهم غالياً.

 وعن الخسائر التي تعرضت لها السعودية وصفها ” برس تي في” بالكبيرة، وأنها أثرت على السعودية، حيث تعرضت منشآت إنتاج النفط والغاز الخاصة بها للضرب والاستهداف من قبل أنصار الله بنجاح.

 هزيمة مذلة

وأكد التقرير أن السعوديون يواجهون هزيمة مذلة ممتالية، وأثبتوا أنهم غير كفؤين للغاية لكسب الحرب ، حتى ضد أفقر دولة في المنطقة ؛ في الوقت نفسه ، كانوا ضعفاء للغاية ضد الهجمات المضادة التي يشنها أنصار الله ، كل ذلك على الرغم من كونها واحدة من أكبر المنفقين العسكريين في العالم.