سقطرى // وكالة الصحافة اليمنية //
تنصلت الإمارات عن اتفاق وقعته مليشياتها مع مكتب حماية البيئة في أرخبيل سقطرى، لوقف الاعتداء على السلاحف البحرية في سواحل الجزيرة.
وأكدت مصادر محلية أن السلاحف على طول امتداد سواحل أرخبيل سقطرى تتعرض للاصطياد الجائر، وسط تنصل مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، التي تعهدت في منتصف يوليو الماضي بحمايتها، بحسب المهرية نت.
وتشهد أسواق سقطرى انتشار واسع لبيع لحوم السلاحف المهددة بالانقراض، وسط ومناشدات محلية لوقف الاصطياد الجائر للسلاحف، وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بالبيئة “اليونيسكو”، لعدم تدخلها في حماية البيئة والتنوع الحيوي بالجزيرة، التي تشكل خرقا لكافة القوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيئة.
ويشجع الضباط الإماراتيين والسعوديين المتواجدين في جزيرة سقطرى، المواطنين على تدمير البيئة، باصطياد السلاحف النادرة التي تجاوز عمر بعضها ألف سنة، مقابل منحهم مبلغ 70 ألف ريال.