صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد مدير شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي ان كميات الوقود التي أفرجت عنها قوى التحالف منذ أواخر مايو 2020 حتى يومنا لا تمثل سوى نسبة 13% من الاحتياج الفعلي للاستهلاك العام في الوضع التمويني الطبيعي ومنعت ما نسبته 87 % من الاحتياج الفعلي للاستهلاك العام من الدخول الى ميناء الحديدة .
وأوضح مدير شركة النفط خلال الوقفة الاحتجاجية التي نٌظمت اليوم أمام مبنى الامم المتحدة في العاصمة صنعاء ان الشركة تشهد أسوء أزمة منذ تأسيسها .. مشيراً الى انه منذ يونيو 2020 منع التحالف دخول الوقود الى ميناء الحديدة يليه 75 يوماً مُنع الوقود من الدخول الى ميناء الحديدة للفترة من أغسطس حتى 17 اكتوبر 2020 .
وذكر مدير شركة النفط اليمنية انه منذ بداية العام 2021 لم تسمح قوى التحالف بدخول لتر واحد من مادة البنزين الى ميناء الحديدة وحتى يومنا هذا .. وبالنسبة لمادة البنزين لم يسمح الا لسفينة واحدة بالدخول وهي السفينة ” ثريا ” والتي تمثل ما نسبته 4% من الاحتياج الفعلي .. مؤكداً ان ذلك يدل على ان عملية القرصنة والاحتجاز منظمة وممنهجة ومدروسة مسبقاً .
وحمل الاضرعي الامم المتحدة الى جانب قوى التحالف بقيادة الولايات المتحدة الاميركية المسؤولية عن كافة أعمال القرصنة عبر البحر والتي تخالف كافة المواثيق للأمم المتحدة وتخالف كافة القوانين الدولية والاعراف والشرائع السماوية .
ودعا الاضرعي كافة الاحرار في العالم لمواصلة الضغط على الامم وقوى التحالف للإفراج عن سفن الوقود المحتجزة وفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن 26 مدني يعيشون في الجمهورية اليمنية .