المصدر الأول لاخبار اليمن

انفجار الوضع العسكري بين “الانتقالي” والإصلاح في شبوة

 

شبوة // وكالة الصحافة اليمنية //

 

اندلعت اليوم الأثنين مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قبائل لقموش ومسلحي حزب الإصلاح في محافظة شبوة.

 

وأشارت مصادر محلية بالمحافظة، أن المواجهات اندلعت بين قبائل لقموش في مديرية حبان، الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي”، و”القوات الخاصة” التابعة للإصلاح، بعد أن فرضت الأخيرة حصارا خانقا على القبائل لمدة أربعة أيام.

وأكدت أن أبناء القبائل شنوا هجوما مسلحا على النقاط العسكرية التابعة للإصلاح، بمختلف أنواع الأسلحة، وقطعت خطوط الإمداد عن المسلحين، خلفت قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

 

وذكرت المصادر أن مسلحي الإصلاح شرعوا بحفر الخنادق والمتاريس العسكرية خارج منطقة خبر لقموش استعدادا لشن هجوم واسع على مسلحي القبائل، دفاعا عن معقل الإصلاح في مدينة شقرة الساحلية.

 

ولفتت المصادر إلى أن “النخبة الشبوانية”، التابعة للانتقالي، مسنودة بقبائل حمير وسعد والعوالق، حشدت مقاتليها وأعلنت الوقوف إلى قبائل لقموش في مواجهة مسلحي الإصلاح.

 

يأتي ذلك بعد أن نشر الإصلاح نقاط عسكرية جديدة في مداخل قرى لقموش الوقعة على خط شبوة ـ أبين، في إطار تأمين التعزيزات العسكرية القادمة من شبوة إلى شقرة الساحلية.

 

ويسعى “الانتقالي” نقل المواجهات العسكرية من أبين إلى عقر الإصلاح في شبوة النفطية، بعد الاستيلاء عليها وطرد “النخبة الشبوانية” في أغسطس 2019م.

 

 

قد يعجبك ايضا