تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع ” ويكليكس السعودي” اليوم الثلاثاء إن السعودية تزعم مناصر القضية الفلسطينية وهو أمر يفنده يفنده واقع الاحتجاز التعسفي لمناصري فلسطين في المملكة.
وقالت منظمة سند الحقوقية إنه رغم الادعاءات التي تروجها السلطات السعودية حول دعم القضية الفلسطينية، إلا أن تفنيدها يكمن في ملاحقة مناصري هذه القضية.
وذكرت المنظمة أن الكثير من المناصرين للقضية الفلسطينية في المملكة، ملاحقون ومعتقلون في سجون السلطة، وهو ما يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
ومن بين أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية الذين عانوا ولا يزالوا معظمهم يعانون الاحتجاز التعسفي، الناشط الحقوقي خالد العمير، والدكتور الداعية والإعلامي “علي العمري”، وغيرهم.
وتشير سياسة تكميم الأفواه في المملكة، بملف حرية الرأي والتعبير، إلى حقيقة الانتهاكات البارزة التي وضعت الخطوط الحمراء على ملف المملكة أمام المجتمع الدولي، بما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن القضاء السعودي مطالَب بضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، والمدافعين عن القضية الفلسطينية، احتراما لحقوق الإنسان والحرية التي شرعتها القوانين والمعاهدات الدولية.
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تداول مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر وسم عنوانه #مبس_صهيوني، أعقاب بيانات للسلطات السعودية وصف بـ “المتخاذل” حيال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عشرة أيام على غزة.
واستنكر مغردون الموقف الرسمي للسلطات السعودية الذي لم يرقَ إلى حجم العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد قطاع غزة والقدس المحتلة.
وأكد مراقبون أن رفض الدول العربية التي دخلت مؤخرًا دائرة التطبيع، البحرين والإمارات والمغرب والسودان، شجب ما يجري في الأراضي المحتلة يضعها في مواجهة مع شعبها.
وأشار النشطاء في استهجانهم إلى ممارسات السلطات السعودية من اعتقال مناصري القضية الفلسطينية، واعتقال ممثلي حركة حماس داخل السعودية، والسماح لطيران الاحتلال بالمرور عبر الأجواء السعودية.
وعلق مغردون عن تغطية بعض القنوات السعودية للعدوان، واستنكرت وزارة الداخلية في غزة شائعات نشرتها قناة العربية دون ذكر مصدر لها زعمت فيها أن عددًا من قادة فصائل المقاومة خرجوا وعائلاتهم إلى مصر في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.