لندن/ وكالة الصحافة اليمنية//
أبرزت صحيفة بريطانية تردد الشركات العالمية في الاستثمار في السعودية بعد أن أصبح محمد بن سلمان علامة تجارية في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت صحيفة “فيننشال تايمز” إن المستثمرين الأجانب لا يزالون حذرين بشأن الاستثمار في المملكة لأن بن سلمان أصبح كـ“علامة تجارية“ في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان السعي لجمع 55 مليار دولار عبر الخصخصة وزيادة المبلغ على مدى 4 سنوات.
وأبرز مراقبون أن بن سلمان يرهن مقدرات المملكة للتغطية على فشل مشاريعه وفساده والمسئولين المقربين منه.
ونبهت الصحيفة إلى أن برنامج الخصخصة جزء من خطة محمد بن سلمان “رؤية 2030” لتنويع اقتصاد السعودية الذي تهيمن عليه الدولة والمدمن على النفط.
ومن المقرر أن يتم سن قانون الخصخصة في المملكة والذي ظل قيد العمل منذ عدة سنوات في تموز/يوليو المقبل.
وقال محلل خليجي إنه سيكون هناك بعض الاهتمام الأجنبي بالخصخصة لكنه أضاف أن البرنامج سيجذب في الغالب الشركات المحلية.
وأضاف أنه لا يزال المستثمرون الأجانب “حذرين” بشأن المملكة وكذلك “العلامة التجارية” لمحمد بن سلمان التي شوهتها انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي والمعارض جمال خاشقجي في 2018.
وتباطأ التقدم في برنامج الخصخصة السعودي أكثر من المتوقع، عندما أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطته للتنوع الاقتصادي في عام 2016.
وأعلنت السعودية في 2016، عن رؤيتها المستقبلية 2030 الهادفة لخفض الاعتماد على النفط، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، فيما الخصخصة أحد 12 برنامجا يتضمنها برنامج الإصلاح الاقتصادي.