صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أدان وكيل محافظة شبوة، الرصاص حسين البكري، بشدة الجرائم التي يرتكبها مسلحي الإصلاح التابعين للتحالف بحق المواطنين في منطقة خبر لقموش بمديرية حبان.
وأعتبر البكري أن استهداف مسلحي الإصلاح لمنازل المدنيين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في المنطقة، جريمة حرب ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية التي لن تسقط بالتقادم.
وأكد أن ما تتعرض له قبائل لقموش من انتهاكات واعتداءات منذ الأسبوع الماضي، تأتي في إطار محاولات النيل من صمود واستبسال قبائل شبوة الضاربة جذورها في عمق التاريخ.
وحمّل وكيل محافظة شبوة الرصاص البكري، سلطات الإصلاح في مدينة عتق المسئولية الكاملة عن تلك الجرائم وتبعاتها.
وبين أن السلوك الإرهابي الذي ينفذه مسلحي الإصلاح بحق المدنيين، يأتي انعكاسا لفشلها في تطويع المجتمع الشبواني لأجندة الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية.
وطالب المنظمات العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان بالتحرك الجاد لوقف تلك الجرائم التي طالت النساء والشيوخ والأطفال خلال الأيام الماضية وحاصرت قرى بأكملها بمختلف الأسلحة وحولت مساكن المواطنين ومزارعهم إلى أهداف مشروعة لأسلحتها الثقيلة ومنعت إدخال الغذاء والدواء للسكان المحاصرين، بحسب “وكالة سبأ”.
ودعا الوكيل البكري أحرار شبوة من مختلف القبائل إلى مناهضة تلك الممارسات وإفشال مخططات تحالف العدوان وأدواته الرامية إلى إذلال المجتمع ونهب ثرواته وإدانة تلك الجرائم ومواجهتها بمختلف السبل.