حرب شوارع في تعز والمليشيات تحاصر الأهالي وإعلام الاصلاح يحتفل بمقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة
خاص: وكالة الصحافة اليمنية
قتال عنيف لم يهدأ منذ 48 ساعة، ويزداد استعاراً خاصة بعد وصول المتقاتلين من مليشيات الاصلاح وأبو العباس وتنظيم القاعدة إلى أغلب أحياء مدينة تعز بما في ذلك المستشفيات المكتظة بالمرضى فقد حولتها تلك العصابات إلى متارس لهم.
المواجهات التي أفزعت الأهالي وقيدت حركتهم وجعلتهم محبوسين داخل منازلهم خوفاً من النيران الطائشة والمتعمدة خاصة بعد انتشار القناصة في معظم المباني المرتفعة داخل المدينة.
في المواجهات التي تهدف إلى السيطرة على مؤسسات الحكومة في المدينة، لم تترك المليشيات المتقاتلة سلاحاً إلا واستخدمته بما في ذلك المدفعية الثقيلة التي تضرب تبة الأخوة وبعض المناطق التابعة للاصلاح فيما تضرب دبابات الاصلاح مناطق تواجد وسيطرة أبو العباس ومليشياته.
وقد استطاعت المليشيات المتناحرة تحويل المدينة الواقعة تحت سيطرة التحالف إلى مدينة أشباح لا يتواجد فيها سوى القتلة والموت والرعب.. فالشوارع مقطوعة والحواجز الترابية والأسمنتية تنتشر في كل أرجاء تعز، ويتساقط الضحايا من المدنيين واحداً تلو الأخر، بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى من الطرفين لم تتمكن وسائل الإعلام معرفة العدد الحقيقي لهم خاصة مواجهات الثلاثاء أما الاثنين فقد تجاوز الحصيلة 23 ما بين قتيل وجريح بينهم رئيس عمليات اللواء 22 ميكا الموالي لهادي والمحسوب على حزب الإصلاح ومقتل مرافقه. فيما تؤكد أنباء خاصة عن مقتل النقيب ماجد عبدالله الحوت من اللواء 22 ميكا أمام نادي تعز.
ويؤكد ناشطين أن المواجهات مستمرة في شوارع المدينة وبشكل عنيف جداً، ومعظم الأهالي محاصرين في منازلهم خاصة في شارع جمال وأحياء المسبح وشارع محمد علي عثمان والعواضي والأجينات والأخوة وحوض الاشراف وأطراف المجلية والجحملية وسط وشرق المدينة.
وما تزال المواجهات مستمرة في شوارع المدينة وبشكل أعنف من السابق.. ومعظم الأهالي محاصرين في منازلهم خاصة في شارع جمال واحياء المسبح وشارع محمد علي عثمان والعواضي و الاجينات والاخوة وحوض الاشراف واطراف المجلية والجحملية وسط وشرق المدينة.
وقالت وسائل إعلام حزب الاصلاح أن قواتها تمكنت من قتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو خالد الصنعاني أمام مبنى إدارة الأمن في الحملة التي أسمتها أمنية والتي بحسبها ينفذها محور تعز وألويته العسكرية لمداهمة أوكار العناصر الارهابية شرق.