صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم الأربعاء ، بالإعدام حدا وتعزيرا بحق ثمانية من عملاء ومرتزقة قوات التحالف.
جاء ذلك في الجلسة المخصصة للنطق بالحكم في أربع قضايا منظورة أمام رئيس المحكمة القاضي عبده راجح، بمثول المتهمين وحضور محاميهم وعدد من أقاربهم.
وقضى منطوق الحكم في القضية الأولى بإدانة شوقي عبده أحمد إبراهيم، بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام ومعاقبته بالإعدام تعزيرا.
وحسب قرار الاتهام فإن المدان قام خلال الفترة يناير 2016 حتى 11 أكتوبر 2016م بإعانة العدو السعودي وتحالفه خاصة والبلاد في حالة حرب مع تلك الدولة المعتدية بالتخابر مع المدعو أحمد خرمي، أحد ضباط استخبارات العدو عن طريق الرسائل التلفونية، تضمنت معلومات عن تحركات الجيش واللجان الشعبية بالمديريات التي تقع على حدود العدو بمحافظة حجة ومنها حرض، وميدي، وما جوارهما وعن أماكن العتاد العسكري ومخازن الأسلحة في تلك المناطق، مقابل راتب بالريال السعودي.
فيما قضى الحكم في القضية الثانية بإدانة علي محمد علي حسيني بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام ومعاقبته بالإعدام تعزيرا.
واتهمت النيابة المدان علي محمد حسيني بالتخابر مع السعودية خلال الفترة يناير 2016م، حتى 16 ديسمبر 2016 مع أحد عملائها المدعو أبو عبدالله، وهو أحد ضباط الاستخبارات في تلك الدولة وسلم لها عبر رسائل الهاتف معلومات عن تحركات الجيش واللجان الشعبية في محافظة حجة، والمناطق الحدودية فيها وعن مخازن الأسلحة والعتاد العسكري وأسرار الدفاع بقصد تدميريها مقابل راتب شهري من تلك الدولة التي هي في حالة حرب مع اليمن.
وقضى منطوق الحكم في القضية الثالثة بإدانة مجاهد حسين ناصر أحمد الجزيفة بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام ومعاقبته بالإعدام تعزيرا، وإدانة إبراهيم صالح على حراب بالتهم المنسوبة إليه، ومعاقبته بالإعدام حدا وتعزيرا.
واستندت المحكمة في قراراها بأن المدانين اشتركا خلال الفترة 1يناير 2015 إلى تاريخ 31 يناير 2017م مع آخرين مجهولين في عصابة مسلحة تعمل لمصلحة تنظيم القاعدة بمحافظتي مأرب والبيضاء، تقف إلى جانب قوات تحالف العدوان على اليمن.
وحسب قرار الاتهام قام المتهم مجاهد حسين ناصر بتجنيد ورفد العدو بعدد من الأفراد منهم المتهم إبراهيم صالح علي حراب للاشتراك في القتال ضد أفراد الشعب واللجان الشعبية.
كما التحق المدانين بعدة دورات تدريبية على السلاح وإنضمامهم إلى صفوف مرتزقة العدوان مقابل استلامهم مرتبات شهرية بالعملة السعودية واشتراكهما في عمليات عسكرية في تلك المناطق بقصد إعانة العدو وإضعاف قوة الدفاع عن البلاد.
كما قضى الحكم في القضية الرابعة بإدانة أحمد أحمد على حماص، وبسام محمد ناجي الصراري وعبدالحافظ سيف عبدالله الصراري وعبدالعزيز حسين محمد القاضي، بالتهم المنسوبة إليهم بقرار الاتهام ومعاقبتهم بالإعدام حدا.
وكان المدانين حسب قرار الاتهام اشتركوا خلال الفترة 1 يناير 2016 حتى 10 مارس 2017 في عصابة مسلحة تتبع ما يسمي تنظيمي داعش والقاعدة المتواجدة بمحافظة البيضاء بقصد القيام معهم بأعمال إجرامية وإرهابية لصالح التنظيمين ومن أجل ذلك الغرض أعدوا وسائل مستخدمين دراجات نارية وقاموا على متنها برصد تحركات أفراد الجيش والأمن واللجان الشعبية ووسائل النقل العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية بمديريتي ولد ربيع ورداع محافظة البيضاء بقصد أعمال قتل وتفجير لوسائل النقل.
وأشار القرار إلى أن المدانين قاموا بزرع أكثر من أربع عبوات ناسفة على طريق ونقاط حمه صرار والوثبة وخبزة والمناسح والسباخ ورادع بمحافظة البيضاء وتفجيرها ونتج عن ذلك تدمير وسيلة نقل وايت ماء تابع للجان الشعبية وقتل شخصين كانا على متنه، كما قاموا برصد نادي الأحمدي بمديرية رداع وإحداث تفجير في البوابة الجنوبية للنادي بسيارة مفخخة نوع شاص نتج عنه أضرار مادية بالنادي .