خاص: وكالة الصحافة اليمنية
قال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الجرائم الوحشية التي تقترفها السعودية في اليمن برعاية وحماية وإشراف أمريكا وتقدم دليلاً واضحاً على طبيعة هذا العدوان الإجرامية وأهدافه الشيطانية في اليمن.
وأكد المشاط أن التحالف باغتياله للرئيس الشهيد الصماد قد اختار أن تكون الحرب مفتوحة ولذلك سنكون جميعاً معنيين كدولة وكجيش ولجان وقوى سياسية واجتماعية ملتزمين بإثبات أن ما فعله هذا العدو كان خطأً فادحاً ومكلفاً للغاية بل وفوق طاقته.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس السياسي مهدي المشاط أمام مجلس النواب اليمني بعد أدائه لليمين الدستورية .
وحمل المشاط الإدارة الأمريكية ما أقدم عليه النظام السعودي بأشرافها ورعايتها وحمايتها وسلاحها من اغتيال للرئيس الشهيد صالح الصماد والتي تعتبر بحسب القانون الدولي جريمة اغتيال سياسي ومساساً بسيادة الشعب اليمني رمز من موزه الوطنية.
وأضاف: كذلك ما أقدم عليه النظام السعودي من جرائم إبادة جماعية كان منها الجريمة الوحشية بحق المواطنين في بني قيس محافظة حجة أثناء حفل زفاف وجريمة الاستهداف للمواطنين في عبس وغيرها من الجرائم في عموم اليمن.
وأشار المشاط إلى أن الرئيس الشهيد الصماد قدم التصورات الحقيقية المعبرة عن إباء وصمود وشموخ شعبنا كما قدم الطفل سميح علي الصورة المعبرة عن مظلومية شعبنا التي لا نظير لها على وجه المعمورة وقدمت الجرائم الوحشية برعاية وحماية واشراف أمريكي دليلاً واضحاً على طبيعة هذا العدوان في ممارساته الاجرامية وأهدافه الشيطانية لأنه لا مشروعية له وليس سوى عدوان ظالم يهدف إلى احتلال بلد مستقل ذو سيادة واستعباد شعب عزيز.