المصدر الأول لاخبار اليمن

الموشكي: المماطلة في تنفيذ اتفاق السويد حول ساحل اليمن الغربي تجمعاً للعناصر الإرهابية ضمن قوات التحالف

الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

ناقش رئيس الفريق الوطني في لجنة تنفيذ اتفاق السويد، علي الموشكي، خلال لقاءه اليوم الأربعاء بمقر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك، مستجدات الأوضاع في الحديدة والساحل اليمن الغربي.

 

وخلال اللقاء الذي حضره أعضاء الفريق الوطني ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العامة العميد حسين الضيف ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة ، قال اللواء الموشكي : ” مضى ما يقارب 30 شهرا على إبرام اتفاق السويد دون إحراز أي تقدم يذكر”.

 

وأكد الموشكي أن المماطلة في تنفيذ اتفاق السويد جعلت من الساحل الغربي مكان تجمع للعناصر المتشددة الذين يتم استقطابهم ودمجهم ضمن قوات التحالف الموجودة هناك مما سيؤثر على أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية.

 

وحث اللواء الموشكي البعثة على الاضطلاع بدورها من خلال التركيز على الجوانب الإنسانية للتخفيف من معاناة أبناء محافظة الحديدة.

 

ولفت إلى أهمية التنسيق الجاد مع قيادة الأمم المتحدة للضغط على التحالف لإيقاف القرصنة على سفن المشتقات النفطية، وسرعة إدخال سفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة نظراً لتوقفها نتيجة عدم توفر المواد التشغيلية لهذه المحطة الخدمية خاصة في ظل ارتفاع موجة الحرارة التي تشهدها مدينة الحديدة وكافة مديريات المحافظة.

وطالب بعثة الأمم المتحدة، بالتفكير بجدية لتطبيق بنود اتفاق السويد على الأرض، والعمل على إعادة تأهيل الموانئ وفقاً لما نص عليه اتفاق السويد ونقل فريق آلية الرقابة والتفتيش (اونفيم ) لمباشرة أعماله من موانئ الحديدة، والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير الدعم اللازم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.

كما طالب رئيس الفريق الوطني، بالسماح بإدخال المعدات والأجهزة الكاشفة الخاصة بالمركز لإنقاذ المدنيين من مخاطر الانتشار الواسع لمخلفات الحرب والقنابل العنقودية التي ألقتها طائرات العدوان على المزارع والمناطق المأهولة بالمواطنين بمختلف المحافظات.

وأكد ضرورة العمل بجدية وفقاً لما نص عليه اتفاق السويد دون اللجوء إلى الأعمال الجانبية التي لا تمت للاتفاق بصلة.

من جانبها أشارت نائبة رئيس البعثة، إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل من خلال التنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإدخال ثلاث سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة خلال اليومين المقبلين.

وذكرت أن البعثة تعمل بجد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال التنسيق مع المعنيين لإدخال المعدات والأجهزة الكاشفة الخاصة بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنى له القيام بدوره على أكمل وجه.

وقالت كروسلاك” إن البعثة تحاول بشتى الطرق والوسائل إعادة جمع طرفي النزاع على طاولة النقاش للمضي لتقريب وجهات النظر المختلفة والسعي نحو الهدف الأسمى للاتفاق وهو إعادة الانتشار”.

قد يعجبك ايضا