مسيرة البنادق في الحديدة: بنادقنا ستحصد كل معتدٍ أثيم
خاص:الحديدة: وكالة الصحافة اليمنية اليوم.. كانت الحديدة وأبنائها حاضرين بشغف الوفي الشجاع والصادق الذي لا يخلف وعده في مسيرة البنادق التي دعا إليها الرئيس الشهيد صالح الصماد في أخر زيارة له للمحافظة قبيل اغتياله من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية. وفي ساحة العروض في قلب “الحديدة” كانت الحشود غير المسبوقة حاضرتاً لتؤكد وتعاهد الرئيس الشهيد […]
خاص:الحديدة: وكالة الصحافة اليمنية
اليوم.. كانت الحديدة وأبنائها حاضرين بشغف الوفي الشجاع والصادق الذي لا يخلف وعده في مسيرة البنادق التي دعا إليها الرئيس الشهيد صالح الصماد في أخر زيارة له للمحافظة قبيل اغتياله من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وفي ساحة العروض في قلب “الحديدة” كانت الحشود غير المسبوقة حاضرتاً لتؤكد وتعاهد الرئيس الشهيد صالح الصماد أن الغزاة لن يمروا، وأن بنادقهم ستحصد كل معتد أثيم، فسيادة وكرامة اليمن التي قدم الصماد روحه فداءً من أجلهما لن يفرط فيها أبناء تهامة الأحرار.. هكذا قالوا اليوم من وسط الحديدة عروسة اليمن الحرة التي يطمع فيها غزاة حاقدون لا يحترمون أعرافاً دولية ولا تشريعاً إلهياً ولا يستطيعون القتال بشرف.
وشهدت “مسيرة البنادق” عديد فعاليات وردد المتظاهرين عبارات حملت رسائل قوية لتحالف العدوان على اليمن : سنستقبل الغزاة بفوهات البنادق وعلى رؤوس الخناجر.
وقال محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج أمام الحشود :” سنذود عنك ونأخذ حقك ، هذه هي مسيرة البنادق.. وعندنا نحن التهاميون مسيرتين، الأولى مسيرة الخناجر والثانية تحمل أسم تهامي :”مسيرة الهراوي”.”.
وأكد الهيج :” صالح الصماد كان بالنسبة لي صديقاً ثم رئيساً ، ألف تحية له في قبره وفي العليين ..ألف تحية له عند ربه”..مضيفاً : “لا يظن من استهدف الرئيس الشهيد الصماد أنه قضى على الثورة إطلاقاً.. ربما سلبنا الصماد، لكنه سيجد فينا مليون مليون صماد”.
محافظ الحديدة وأبناء تهامة باركوا للرئيس الجديد للمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وعاهدوه بأنهم سيكونون معه كما كانوا أوفياء مع الرئيس الشهيد الصماد الذي لن ينسوا أنه فدى الحديدة بدمه.
وقد حرص رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن يشارك أبناء تهامة مسيرة بنادقهم محبة منه لهم ووفاء لرفيق دربه الشهيد الصماد، عبر كلمة هاتفية قدم فيها العزاء وجدد العهد والوعد، معتذراً عن الحضور فثمة حدث مهيب يجهزه في صنعاء يليق بالصماد الذي لن ينسى أبداً.
ومن المفارقات أنه وعلى وقع هدير الحشود الجماهيرية كانت طائرات التحالف تحوم في سماء الحديدة محاولة إرهاب رجال لا يرهبهم الموت أبداً، فمضوا بشجاعة منقطعة النظير يهتفون :” عهداً منا يا صماد أن لا نترك الجهاد..”.. ليرتد الصدى كرامة وتحدٍ أرعبت مقاتلات عدو جبان فوجهت صواريخ حقدها شرق ساحة العروض أثناء خروج الجماهير، ثم لاذت بالفرار.