استنكر وكيل قطاع المهرة لشؤون الشباب “بدر كلشات” تواجد قوات سعودية ودولية في المهرة ومساعي الانتقالي الجنوبي للتوسع والسيطرة في ذات المحافظة من جهة أخرى.
وقال كلشات في تصريحات نقلتها قناة المهرية:”نستغرب أن تأتي التحركات للانتقالي في المهرة بعد إعلان اتفاق الرياض، إذ ليس هناك جدية في تنفيذ الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق، ونستغرب أيضاً مساعي إنشاء قوات لا تستند الى دولة.
وحذر كلشات من أي تصعيد للانتقالي في المهرة مؤكدا أنه سيواجه بإجراءات صارمة ولن يتم السماح بأي اختلالات تؤدي إلى ماحصل في عدن أو سقطرى”.
وتابع: “من يقفون إلى جانب المجلس الانتقالي في المهرة هم إخوتنا ومن حقهم ممارسة السياسة، ولكن نحن نرفض أي توجيهات تأتي من قيادة الانتقالي سواء الزبيدي أو بن بريك، أو إرسال قوات تم تدريبها في محافظات أخرى”.
وأضاف وكيل محافظة المهرة: “نستغرب من وجود قوات دولية في المهرة التي تبعد نحو 1500 كيلو متر عن جبهات القتال، والبعض يحلل أن هناك مشاريع لها طابع اقتصادي وسياسي في المحافظة مستقبلاً، نحن نترك الأمور إلى أن تأتِ بطريقة رسمية، وعندما تأتي للمحافظة كلمتها”، وقال: “لن تنجح أي مشاريع صغيرة أو كبيرة إن لم تكن برضا وموافقة أبناء المهرة”.
وقال كلشات ان السعودية تسيطر على محافظة المهرة بنسبة 50%، ويوجد في المهرة قوات دولية في معسكرات التحالف هذه القوات بريطانية وأمريكية وهذا يفصح عن اهداف غامضة.