لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة بريطانية، السبت، أن وزيرة الخارجية الأسترالية “ماريس باين” اتصلت بنظيرها السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان”، لمعرفة مصير الأكاديمي “أسامة الحسني”، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتجازة بالمملكة.
وأفادت “الجارديان” بأن سفارة السعودية في كانبيرا لا تزال تلتزم الصمت ولم تجب على طلبات متكررة للكشف عن مكان وجود “الحسني”، حتى بعد أن أثار دعاة حقوق الإنسان مخاوف على سلامته.
و”الحسني” مواطن مزدوج الجنسية (سعودي أسترالي) يبلغ من العمر 42 عاما، ووصل إلى المغرب لزيارة زوجته وطفلهما حديث الولادة، لكن السلطات المغربية اعتقلته بعد فترة قصيرة من دخوله البلاد في 8 فبراير/شباط الماضي، حيث كان مسافرا بجواز سفره الأسترالي، وسلمته لاحقا للرياض.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى قضية “الحسني” خلال رسالة مباشرة إلى “بن فرحان” في منتصف مايو/أيار الماضي، وذلك بهدف الإشارة إلى “اهتمام الحكومة الأسترالية الوثيق والمستمر بهذه القضية”.
وقالت الوزيرة، التي لم تتلق ردا على رسالتها، إنه كان هناك “قدر كبير من المشاركة بين مسؤولين البلدين، ولكن ليس لتحقيق الغايات التي نسعى إليها”.
وقالت كبيرة المسؤولين القنصليين بوزارة الخارجية والتجارة “لينيت وود” إن أستراليا ستواصل الضغط على السلطات السعودية بشأن قضية “الحسني”، وأكدت للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة بمجلس الشيوخ الأسترالي أن الحكومة لاتزال قلقة بشأن ظروف اعتقال “الحسني” والإجراءات التي تم بموجبها تسليمه إلى السعودية.