القاهرة/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب المصري، الأحد، مشادة كلامية حول دور الإمارات في تمويل “سد النهضة” المتنازع عليه مع إثيوبيا.
وخلال مناقشة مشروع قانون الصكوك السيادية، طالب النائب الناصري “ضياء داوود” بإضافة جملة عدا “السد العالي وقناة السويس”، حتى لا يتم تداول صكوك بشأنهما مستقبلا.
وقال “داوود”: “هناك دول (لم يسمها) تساهم في بناء سد النهضة، وعلشان مفيش عمة ودشداشة (في إشارة للزى الخليجي)، تدخل في مثل هذه المشروعات”، وهو ما طالب رئيس المجلس “حنفى جبالي” بحذفه، وفق صحيفة “المصري اليوم”.
و علق النائب والإعلامي المقرب من السلطة، “مصطفى بكري”، بالقول: “جميعنا يحترم إخوتنا في العروبة أيا كان ملبسه، وما ذكره النائب أعطى إشارات ما كان يجب أن يبديها أن دولا خليجية تمول سد النهضة”، في إشارة إلى الإمارات.
وأضاف: “والدولة المشار اليها أرسلت مبعوث وزاري إلى السودان واثيوبيا وقدم هذا المبعوث للقيادة المصرية تقريرا وافيا، وهم معنا في نفس الخندق وعلينا أن نضع أيدينا في أيدى بعض”، وهو ما اعترض عليه “داوود” وانفعل على “بكري”، لولا تدخل رئيس المجلس.
وينص تعريف “الأصول السيادية” الوارد بمشروع القانون كالتالي: “الأصول، هي أي من الأموال الثابتة أو المنقولة ذات القيمة الاقتصادية المملوكة ملكية خاصة للدولة أو لأى من الأشخاص الاعتبارية العامة، عدا الموارد الطبيعية”.
وهناك اتهامات مصرية، غير رسمية، لإثيوبيا بتمويل سد النهضة، ودعم أديس أبابا في موقفها حيال الأزمة.
وتُصر إثيوبيا على ملء ثانٍ، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأن السد، الواقع على النيل الأزرق، الرافد الرئيس لنهر النيل.