تعز تشتعل.. الإصلاح يمارس اللعب على المتظاهرين بمسرحيات مفضوحة

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية//

للأسبوع الثاني على التوالي تنتفض مدينة تعز ضد الفاسدين من جماعة الإصلاح المسيطرين على المؤسسات الحكومية في المحافظة.

فوضى عارمة وخروج جماهيري غير مسبوق بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية وانتشار عصابات الاجرام والسطو في جميع انحاء المدينة، يقابله سياسة اخوانية خبيثة تحاول حرف مسار المتظاهرين بمسرحيات مفضوحة، كان أخرها ما حدث يوم أمس باقتحام مكاتب حكومية وإيراديه واغلاقها وطرد موظفيها لأجاهض غضب الشارع المشتعل من جهة واقصاء محافظ تعز في “حكومة هادي” نبيل شمسان المحسوب على المؤتمر من جهة أخرى.

مصادر سياسية أكدت ان ما وصفه بعض الناشطين يوم أمس بـ “الانقلاب” في تعز ليس الا سياسة ممنهجة ومفتعلة من قبل حزب الإصلاح، حيث دفع الحزب بالقيادي” خالد فاضل” مع مجاميع مسلحة باقتحام واغلاق مكتبي المالية والوحدة الحسابية وفرع مصلحة الضرائب، بغرض تصدير الوهم  للناس بأن انقلاب عسكري حدث بالمحافظة من اجل اخماد الشارع المشتعل.

وأكدت المصادر أن فاضل أصدر توجيه لمدير أمن تعز، “منصور الاكحلي”، بتأمين المؤسسات التي كانت قواته قد اغلقتها في وقت سابق وطردت الموظفين من داخلها في خطوة وصفت بـ الانقلاب”على شمسان.

 ناشطون يمنيون سخروا مما تقوم به جماعة الإصلاح من أعمال قالوا انها ” لم تعد تنطلي على أحد” حيث كتب الناشط صالح الدويل قائلا: وقع انقلاب مسلح على مؤسسات الدولة في تعز ومرّ الانقلاب ولم نسمع ابواق الاخوانج تكلموا عنه او اتهموا جهة او دولة من دول التحالف انها صنعته.. هل تنقلب الدولة على نفسها ؟ … محال الحقيقة انه انقلاب اخوانجي ..فلا تسأل ولا تستفسر ولا تغطي ولا تشكك فهو من الانقلابات المباحة للاخوانج”.

فيما كتب الناشط امين الجرموزي قائلا : “نفس الحركة القذرة الذي فعلها علي محسن عام 2011 فعلوها مليشيات الاصلاح اليوم في تعز،خرجت مظاهرات باسم ثورة جياع من مواطنين مطحونين ترفض كل قيادات المرتزقة الحاكمة في تعز واكثرهم قذارة هم القيادات الاصلاحية التي جعلت من تعز مدينة اشباح”.

اما الناشطة الجنوبية “منال عشال” قد كتبت في تغريدة لها”:انا ما اصدق الانقلاب الإخواني حق تعز هو لعبة بينهم والمخطط والمدبر واحد هو حزب الاصلاح هو السلطة وهو من أنقلب على نفسه كل هذه على شأن يهدأ الغضب الشعبي”.

واختتمت قائلة:” كل يوم تنكشف الحقائق والفضائح التي يعملها الإصلاح.. مسرحيه”.