عدن: وكالة الصحافة اليمنية:
أفادت مصادر عن تعزيزات عسكرية إماراتية في طريقها لمساندة القيادي السلفي” ابو العباس” في المواجهات التي يخوضها مع مليشيا الإصلاح في محافظة تعز.
وأكدت مصادر في محافظة عدن بأن المئات من المسلحين وعشرات الآليات والعربات العسكرية تتجه صوب مدينة تعز عن طريق لحج، لافتتا بان الهدنه التي فرضتها لجنة الوساطات في محافظة تعز بقيادة وكيل المحافظة “عارف جامل” مجرد ترتيبات عسكرية لا أكثر لمعركة قادمة.
مبينا أن القوات الإماراتية قررت حسم المعركة في مدينة تعز، بعد أن حاولت السعودية تحقيق انتصار سياسي وتهديد نفوذها في الساحل الغربي عبر ما يسمى بـ”الشرعية ” ومليشيا الإصلاح في المحافظة.
ويرى مراقبون بأن مدينة تعز ستتحول إلى ميدان جديد من الصراع الإماراتي السعودي، وبأدوات رخيصة من المليشيات التي تتقاضي الفتات من الأموال والأسلحة.
واستطاعت القوات الإماراتية تضييق الخناق على مليشيا الإصلاح في مدينة تعز، وذلك بعد أن كبحت جماحها واعتقلت العديد من قياداتها في المحافظات الجنوبية.
ويرى مراقبون بأن القوات الإماراتية تتجه خلال المرحلة القادمة صوب مدينة مأرب والتي تعتبر آخر معاقل مليشيا” الإخوان” في اليمن بعد محافظة تعز، والذي يؤكد محللون سياسيون بأن معركة تعز معركة كسر العظم” للإخوان” وذلك بعد التنسيق والاتفاق مع محافظ “هادي” في مأرب “سلطان العراده” الذي لم يحين دوره الإماراتي الأخير هناك، لاسيما وأن هناك صفقات مشبوهة تم إبرامها بحق” نهاية الإخوان” في اليمن ويتحين تنفيذها في الوقت المناسب.