حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
لقي القيادي في قوات النُّخبَة الحضرمية “صبري بن طالب الكثيري” حتفه -الثلاثاء- وسط غموض حول أسباب اغتياله.
وذكرت مصادر أن “الكثيري” -وهو قائد حراسة الضابط الإماراتي “فيصل الكعبي”- لقي حتفه برصاص أحد المُجنَّدين في المعسكر الواقع بربوة خلف في مديرية المكلا، فيما أفادت مصادر أخرى بأن مُجنَّداً يُدعى “سالم بن عبودان” أطلق النار على “الكثيري” أثناء تواجدهما في المعسكر دون أسباب واضحة لذلك.
ويرى صحفيون من أبناء محافظة حضرموت أن حوادث الاغتيالات الأخيرة يكتنفها تكتُّم شديد من قِبل أطراف في المحافظة من بينها التحالف، إذ تعرَّض ضابطان لعملية اغتيال -الأسبوع الماضي- في مديرية القطن أثناء تواجدهما بداخل سيارة بالقرب من محطة “بن خزيبان” وقد تفاوتت الأنباء حول هويتهما إذ يؤكد البعض انتماءهما لقوات النُّخبَة الحضرمية فيما يؤكد آخرون أنهما ضابطان في وزارتي الدفاع والداخلية، في حين تبدي السلطات الأمنية بالمنطقة تكتُّماً حول هويتهما وأسباب تعرضهما للاغتيال.
ومطلع مايو الماضي، لقي المُجنَّد في النُّخبَة الحضرمية “ماجد باداؤد” حتفه برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من منزله في منطقة “حريصة”، وقد فر المسلحون على متن سيارتين نوع (هايلوكس) عقب تنفيذ الجريمة، دون أن تُعرف دوافعها أو تدلي أي جهة بتصريحات حول ذلك.
وتفرز حالة الاحتقان السياسي توتراً أمنياً يُرجَّح أنه سبب تفاقم حالة الانفلات التي تشهدها محافظة حضرموت، إذ تشهد المحافظة احتجاجات واسعة وسط تدخل تعسفي من قوات الأمن فرض حالة توتر سبقها تصريح لقائد المنطقة العسكرية الثانية محافظ المحافظة “فرج سالمين البحسني” قال فيه إن التحركات الاحتجاجية تأتي ضمن مخطط يتبع جهات معادية.