أطلق نشطاء في المغرب حملة لـ”تنظيف” أماكن زارها ممثل الاحتلال الإسرائيلي لدى الرباط، دافيد غوفرين، معبرين عن تنديدهم بالتطبيع.
وقام نشطاء في مدن مغربية عدة، بحملة “الكنس والتنظيف”، حيث نشروا صورا وهم ينظفون أماكن ومواقع زارها ممثل الاحتلال والتقط صورا فيها.
وانطلقت الحملة قبل أيام؛ تضامنا مع أحداث القدس وغزة؛ التي تفجرت منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي.
وشارك في الحملة، الثلاثاء، وفد من “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”.
ومن بين الأماكن التي شملتها حملة التنظيف، باحة صومعة حسان في الرباط، وقرب الباب الرئيسي لجامع القرويين في مدينة فاس (شمالا).
وشارك النشطاء المغاربة في هاشتاغ “اطردوا ممثل الكيان الصهيوني” بشكل واسع، تزامنا مع حملة التنظيف.
وحسب تقارير إعلامية مغربية، يقيم “غوفرين” في أحد فنادق الرباط، ولم يتم بعد افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي.
واستأنف المغرب تطبيعه مع الاحتلال الإسرائيلي في 2020 خلال عهد دونالد ترامب، وهو العام الذي شهد توقيع 3 دول عربية أخرى، هي الإمارات والبحرين والسودان، اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
