ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت قناة ” قنال بي” التركية اليوم الأربعاء، إن الانخفاض السريع في قيمة العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية خلال الحرب وجه ضربة كبيرة أخرى للمواطنين الذين يعانون من تأثيرات الحرب الاقتصادية.
وتابعت القناة بالقول إنه على الرغم من الأزمة الإنسانية والدعوات المستمرة لإنهاء الحرب، إلا أن القتال مستمر، مما تسبب في تدمير البنية التحتية الضعيفة في اليمن وزعزعة الاقتصاد كذلك.
وأشارت القناة إلى أن المحافظات الخاضعة لـ”حكومة هادي” المقيمة في الرياض هي الأشد معاناة بسبب ارتفاع سعر الصرف، على الرغم من إعلانهم اتخاذ إجراءات لوقف التدهور في قيمة الصرف؛ إلا أن شيئا لم يحدث على أرض الواقع.
ونوهت القناة إلى أن الحرب التي تستمر في عامها السابع على التوالي، أدت إلى إضعاف القوة الشرائية المنخفضة بالفعل للناس ووصل معدل الفقر إلى 80%، وأنه بينما كان الدولار الأمريكي يُعادل 215 ريالاً في بداية 2015م، فإنه اليوم يصل إلى 940 ريالًا في المحافظات المحتلة الجنوبية.
“تدهور مأساوي”
القناة نقلت تصريحًا لأحد سكان محافظة تعز أحمد عبد الرقيب 48 عامًا لديه 7 أطفال ويعمل على دراجة نارية حيث قال إن متوسط دخله اليومي 3 آلاف ريال (3.2 دولار).
مضيفًا: لا أستطيع حتى تلبية الاحتياجات الأساسية لعائلتي بهذا المبلغ الصغير؛ لكن علي الاستمرار في الكفاح من أجل رزقي، بعد ارتفعت الأسعار بجنون وتدهورت الأحوال المعيشية بشكل مأساوي، حتى أنه لم يعد لدينا القوة لتحمل هذه الأوضاع.
وتابع عبد الرقيب: بسبب انخفاض قيمة الريال، يعيش ملايين اليمنيين في أوضاع صعبة خاصة هنا في المناطق التي تسيطر عليها “حكومة هادي”.
طبقة وسطى